"الاستثناء" من اتفاق أوبك ينعش بورصة "تكهنات" الأسعار
رهان المستثمرين على تراجع أسعار النفط يزداد، خاصة مع تزايد دول منظمة أوبك التي تطالب باستثنائها من خفض الإنتاج.
ازداد رهان المستثمرين على تراجع أسعار النفط، خاصة مع تزايد دول منظمة أوبك التي تطالب باستثنائها من خفض الإنتاج الذي جرى التوصل إلى اتفاق مبدئي بشأنه في اجتماع بالجزائر نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي.
وتزايدت مراهنات المستثمرين على تراجع سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط لأول مرة منذ 5 أسابيع، بعد انضمام العراق إلى إيران ونيجيريا وليبيا التي تطالب باستبعادها من اتفاق أوبك لخفض الإنتاج الذي من المقرر أن يجرى التصويت عليه في اجتماع المنظمة القادم في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وفقا لبلومبرج.
ومن المتوقع الإعلان عن تفاصيل الاتفاق وتوزيع حصص التخفيض بين الدول، في نهاية الاجتماع الذي سيعقد في مقر المنظمة في فيينا. وقال مارك واتكينز مدير الاستثمار بمؤسسة بارك سيتي التي تدير أصولا تصل قيمتها إلى 136 مليار دولار: "من المستحيل أن تتوصل أوبك إلى اتفاق بشأن تخفيض الإنتاج". وأضاف أن الواقع يشير إلى أن الدول الأعضاء ستتفق على تثبيت الإنتاج، ومن الممكن السماح لإيران وليبيا ونيجريا بزيادة الإنتاج إلى المستويات التي كانت عليها قبل الاضطرابات.