إعدام أحد أفراد مجموعة من الفارين بعد 18 عاما على هروبهم في تكساس
جوزيف جارسيا هو الرابع من أفراد العصابة الذي ينفذ فيه حكم الإعدام، ولا يزال اثنان ينتظران في رواق الموت.
أعدمت ولاية تكساس، الثلاثاء، أمريكيا قتل شرطيا مع ستة فارين آخرين خلال عملية هروب في العام 2000 قبل أن يوقف بفضل البرنامج التلفزيوني "أميريكاز موست وانتيد".
وأعلنت وفاة جوزيف جارسيا بعد تلقيه حقنة قاتلة في سجن هانتسفيل على ما أعلنت سلطات ولاية تكساس.
وجارسيا هو الرابع من أفراد العصابة الذي ينفذ فيه حكم الإعدام. ولا يزال اثنان ينتظران في رواق الموت.
وحكم على جارسيا بالسجن خمسين عاما بعد إدانته بتهمة قتل صديق خلال شجار وشارك في ديسمبر/ كانون الأول 2000 مع ستة سجناء آخرين في سجن كونالي في جنوب تكساس بعملية فرار ملفتة، حيث ضربوا حراسا لسرقة ملابسهم وأرغموا آخر على فتح الباب لهم. وكان والد أحدهم بانتظارهم في الخارج في سيارة.
وعمد الهاربون السبعة بعد ذلك إلى سرقة متاجر.
وعشية عيد الميلاد، هاجموا متجرا للأدوات الرياضية في ضاحية دالاس. وخلال فرارهم قتلوا شرطيا شابا.
وأطلقت السلطات حينها عملية مطاردة واسعة وخصصت مكافأة قدرها مئة ألف دولار رفعت بعد ذلك إلى نصف مليون دولار لمن يوفر معلومات بهذا الخصوص.
وبعد بث حلقة لبرنامج تلفزيون الواقع "أميريكاز موست وانتيد" وهو من أكثر البرامج شعبية عبر محطة "فوكس" والمخصص لفرار مجرمين خطيرين، أشار عدة أشخاص إلى أنهم رأوا الفارين.
وبعد ستة أسابيع على فرارهم أوقفوا مجددا في كولورادو. وقد أقدم أحدهم على الانتحار خلال توقيفهم.
واعتبر القضاء في تكساس أنهم مسؤولون عن قتل شرطي وحكم عليهم جميعا بالإعدام.
وكان محامو جارسيا أكدوا أنه ليس مطلق النار الذي أودى بحياة الشرطي وحاولوا حتى الحظة الأخيرة أمام المحكمة العليا تعليق تنفيذ الحكم. إلا أن المحكمة رفضت طلبهم.
ونفذت الولايات المتحدة حكم الإعدام بـ22 شخصا منذ مطلع السنة بينهم 12 في تكساس.