بالصور.. تجربة أول روبوت لحصد الفاكهة في بريطانيا
بريطانيا تبدأ استخدام أول روبوت يحصد الفاكهة بقدرات مع ارتفاع تكاليف العمالة ونقصها بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
بدأت بريطانيا استخدام أول روبوت يحصد الفاكهة، وحسب صحيفة "جارديان"، فإن تطوير الروبوت تكلف ٧٠٠ ألف جنيه إسترليني وبإمكانه التقاط أكثر من ٢٥ ألف ثمرة فاكهة في اليوم، وهو ما يفوق قدرات العاملين من البشر الذين يحصدون حوالي ١٥ ألف ثمرة في نوبة عمل مدتها ٨ ساعات.
وأوضحت الصحيفة أنه تمت تجربة الروبوت في المملكة المتحدة، حيث تكافح صناعة الزراعة ارتفاع تكاليف العمالة ونقص العمال الموسميين بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتم تطوير الروبوت من قبل خبراء شركة "هول هانتر" إحدى أكبر منتجي التوت في البلاد.
ويبلغ ارتفاع الروبوت ١،٨ متر، ويعمل بتوجيه من أجهزة الاستشعار والكاميرات ثلاثية الأبعاد، حيث تقوم اليد القابضة بالتركيز على الفاكهة الناضجة باستخدام التعلم الآلي، وهو شكل من أشكال الذكاء الاصطناعي، وعند العمل بأقصى طاقته، تلتقط اليد القابضة للروبوت التوت في ١٠ ثوانٍ أو أقل وتسقطه في صينية، حيث يتم فرز الثمار حسب النضج، قبل نقلها إلى المخازن، جاهزة للنقل إلى المتاجر الكبرى.
وعند وضع اللمسات الأخيرة لتطوير الروبوت، المتوقعة في العام المقبل، سيتم تزويده بـ٤ أياد قابضة كلها تلتقط في وقت واحد، وأظهرت التجارب الميدانية المنفصلة في الصين أن الروبوت يمكن أن يلتقط الطماطم، كما تمت تجربته على القرنبيط.
وذكر الخبراء أن المزارعين في المملكة المتحدة يتلقون أجرا عادة ما يتراوح بين ١ و٢ جنيه إسترليني مقابل الكيلوجرام من التوت، بينما قد يستأجر المزارعون الروبوتات مقابل مبلغ أقل.
وتكافح الدول الأوروبية والولايات المتحدة والصين جميعها لجذب عدد كاف من العمال الموسميين لحصد محاصيلهم، لذلك يمكن أن تكون الروبوتات هي الحل على المدى الطويل.
وقد بدأت الروبوتات تستخدم أيضًا في إزالة الأعشاب الضارة وزراعة المحاصيل، وحلب الأبقار، كجزء من الاتجاه طويل الأجل للتشغيل الآلي في الزراعة في عدد من الدول.