بالفيديو.. فورد تختبر الروبوت "ديجيت" لتسليم الطرود
فورد تختبر روبوتا لنقل الشحنات من سياراتها ذاتية القيادة إلى عتبات أبواب العملاء في إطار تجربة عمليات التسليم بهذه السيارات.
اشتهرت شركة "فورد"، بسياراتها وشاحناتها الصغيرة وسياراتها رباعية الدفع، ولكنها قررت المنافسة بشيء مختلف تماما، وتجربة روبوت يمشي كالإنسان لحمل الطرود، أطلقت عليه اسم "ديجيت".
وأعلنت شركة صناعة السيارات، مؤخرا أنها تختبر روبوتا لنقل الشحنات من سياراتها ذاتية القيادة إلى عتبات أبواب العملاء، حيث تقوم بتجربة عمليات التسليم بسيارات ذاتية القيادة.
لكن الشركة وجدت أنه من المزعج أحيانا أن يسير الأشخاص خارج منازلهم ويأخذون طردا من سيارة ذاتية القيادة، تنتظر عند الرصيف، لذا عقدت شراكة مع شركة "أجيليتي روبوتيكس" (Agility Robotics)، وهي شركة ناشئة مقرها ألباني بولاية أوريجون، لتصنيع روبوت يمشي مثل الإنسان قادر على حمل طرود وزنها أكثر من 18 كجم.
- فيديو.. فورد تستخدم الروبوت "Survival" لتوفر 40 ساعة عمل يوميا
- "ثورة روبوتات".. أمازون تستغني عن البشر بالمستودعات
وقالت "فورد" إن الروبوت، المسمى "ديجيت"، يمكنه صعود الدرج أو المشي على أرض غير مستوية والحفاظ على توازنه حتى لو اصطدم بشيء ما.
وفي فيديو ترويجي، عرضت "ديجيت"، وهو يدور حول دراجة إلكترونية تعترض طريقه على الرصيف. وإذا شعر "دييجت" بالارتباك أثناء حمل الطرد، فسوف يتواصل مع سيارات "فورد" للحصول على إرشادات.
ورفضت الشركة الإفصاح عما إذا كانت تخطط لتشغيل خدمة توصيل أو ما إذا كانت تتوقع إجراء عمليات تسليم للشركاء، كما رفضت تحديد ما إذا كانت ستطلق برنامجا لتسليم البضائع لأغراض تجارية.
وسبق أن تعاونت الشركة مع "دومينوز" بيتزا لاختبار توصيل البيتزا في ولاية ميشيجان، وكان العملاء آنذاك يضطرون إلى السير إلى السيارة وإدخال رمز على لوحة اللمس قبل أن تفتح نافذة بالمقعد الخلفي لتكشف عن البيتزا.
ويأتي إعلان "فورد" عن الروبوت الجديد بعد يومين من إعلانها أنها ستتخلى عن 10٪ من الموظفين بأجر كجزء من جهدها لخفض التكاليف.
وفي الوقت الراهن تتجه شركات صناعة السيارات للتكيف مع التطورات المتسارعة للاقتصاد، الذي يركز بشكل متزايد على التقنيات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي بما في ذلك المركبات ذاتية القيادة.
وتخطط "فورد" للتركيز أكثر على السيارات الكهربائية والمركبات ذاتية القيادة، لكنها تواجه منافسة شديدة من شركات مثل الشركة الأم لجوجل "ألفابت"، وتسلا.