دراسة: الأطفال لا يلعبون دورًا كبيرًا في نقل كورونا
الدراسات بشأن آثار فيروس كورونا المستجد على الأطفال وجدت أيضًا أن الصغار على الأرجح لا يلعبون دورًا كبيرًا في انتقال الفيروس
ليس معروفًا وجود أطفال نقلوا عدوى فيروس كورونا المستجد إلى آخرين من البالغين، بحسب مراجعة طبية، وهو دليل يرجح أن الصغار لا يلعبون دورًا كبيرًا في انتقال العدوى.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الدراسات بشأن آثار فيروس كورونا المستجد على الأطفال وجدت أيضًا أن الصغار على الأرجح لا يلعبون دورًا كبيرًا في انتقال الفيروس، رغم اعتراف الخبراء أن الحقائق لاتزال "غير واضحة".
وقال رسل فينر الأستاذ بالكلية الملكية البريطانية لطب وصحة الأطفال لصحيفة "تلجراف" إنه "من حول العالم، لا نرى أدلة على أن الأطفال مشاركين في نشر أو نقل الفيروس، لكن ليس لدينا أدلة كافية".
ووجدت مراجعة المؤلفات البحثية المتعلقة بالأطفال فيما يخص فيروس كورونا، بقيادة الدكتور ألاسدير مونرو والمنشورة بالشراكة مع الكلية الملكية البريطانية لطب وصحة الأطفال، أدلة توضح باستمرار تقلص العدوى وعدوى الأطفال في سلسلة الانتقال.
ومن بين الدراسات التي تم مراجعتها، حالة لطفل فرنسي في التاسعة من العمر لم ينقل الفيروس إلى أي شخص آخر، بالرغم من تواصله مع 172 شخصًا.
وكان هذا الصبي، الذي لم يذكر اسمه، مركز مجموعة من الحالات التي تصدرت عناوين الأخبار في فبراير/شباط.
وأشارت "ديلي ميل" إلى أن هذا الصبي و10 آخرين أصيبوا بالفيروس أثناء وجودهم في أحد شاليهات التزلج في جبال الألب الفرنسية، لافتة إلى أنه ذهب إلى 3 مدارس تزلج مختلفة في شرق فرنسا بينما لم يكن يعلم بشأن إصابته بالعدوى، واختلط مع آخرين.
وقال الباحثون خلال تقرير مراجعة الأدلة الصادر عن "دونت فورجت ذا بابلز"، وهي مجموعة طبية في بريطانيا، إنه على الرغم من أن هذه تعتبر دراسة لحالة واحدة، فإنها ترجح ديناميكيات مختلفة لانتقال العدوى من الأطفال، وتدعم بيانات أخرى توضح باستمرار تقلص العدوى وعدوى الأطفال في سلسلة الانتقال.
وخلصت المراجعة إلى أن "كوفيد-19" يبدو أنه يؤثر على الأطفال بشكل أقل تواترًا، وبشكل أقل حدة، بما في ذلك ظهور الأعراض المتكررة أو العدوى تحت الإكلينيكية.
كما أشارت إلى وجود دليل على حالة مرضية حرجة، لكنها نادرة، لافتة إلى عدم وضوح دور الأطفال في انتقال العدوى، لكن "يبدو على الأرجح أنهم لا يلعبون دورًا كبيرًا".