"نورد ستريم".. آثار متفجرة تعزز فرض "التخريب" والاتهام حائر
قالت السويد اليوم الجمعة إن تحقيقاتها توصلت لوجود آثار لمواد ناسفة قرب خطي أنابيب نورد ستريم، ما يعزز فرضية العمل التخريبي.
وأعلن الادعاء العام في السويد العثور على آثار مواد ناسفة بالقرب من خطي أنابيب نورد ستريم " 1 و2"، ما يؤكد تعرضهما لعمل تخريبي في وقت سابق من العام الجاري.
وقال النائب العام ماتس يونجكفيست إن التحليلات أظهرت آثارا لمتفجرات على عدة أجسام غريبة تم اكتشافها بالقرب من مواقع الانفجارات.
وأضاف كبير ممثلي الادعاء في التحقيق أن العمل التحليلي المتطور مستمر للكشف عن المزيد من الاستنتاجات القاطعة.
وطفت فرضية العمل التخريبي بعد الحادث مباشرة في ظل اتهامات غربية لروسيا بالسعي لتعطيل خط الأنابيب الذي يمد أوروبا بالطاقة.
وتم اكتشاف أربعة مواضع تسريب في خطي نورد ستريم 1 و 2 عقب التفجيرات قرب جزيرة بورنهولم ببحر البلطيق، اثنان منها في كل من المنطقتين الاقتصاديتين الحصريتين للدنمارك والسويد.
ويمتد الخطان من روسيا إلى شمال شرقي ألمانيا. وصار عمل الخطين مسألة سياسية شديدة الحساسية في أعقاب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في نهاية فبراير/شباط.
وكانت مسألة استمرار المعاملات التجارية بين موسكو وعدد من الدول الأوروبية محل تشكيك العديد من السياسيين وقيادات دولية، ما يعني أن دائرة الاتهامات واسعة في هذا الحادث.
وردا على الاتهامات الغربية بمسؤوليتها عن الحادث قالت روسيا إن وراء التسريبات في الخطين عمل إرهابي نفذته البحرية البريطانية.