منذ افتتاح إكسبو في أكتوبر 2021 في إمارة دبي، وهو يخطف الأنظار بجميع فعالياته حضورياً وافتراضياً، فقد شهد ملايين الأشخاص افتتاح هذا الحدث المهم.
واستطاعت منصة "إكسبو" الافتراضية أن تنقل هذا الحدث الدولي وتعرف العالم به.
ويعتبر "إكسبو 2020 دبي" التجربة الرقمية الأكثر تقدماً في تاريخ معارض "إكسبو" الدولية، إذ إن "إكسبو" الافتراضي يتيح للزوار زيارة الموقع والتعرف على جميع العروض والفعاليات.
ويحتل طلبة المدارس وفئة الشباب مكانة بارزة في قائمة الأهداف التي يسعى إكسبو إلى تحقيقها، فقد استطاع أن يدعم الكثير من الزيارات الافتراضية والبرامج الخاصة للمدارس، وكلها مبادرات مميزة تستهدف اهتمامات متنوعة من أجيال المستقبل، وتمثل جميع المبادرات والبرامج رؤية ورسالة برنامج إكسبو للمدارس في إلهام وتمكين الجيل القادم من الاستكشاف والإبداع والتعلم في بيئة ممتعة، من خلال إشراك المدارس في الرحلة إلى إكسبو 2020 دبي، وتحويل موقع إكسبو 2020 إلى فصل دراسي من خلال خلق تجارب تعليمية وترفيهية.
فقد خصص برنامج إكسبو للمدارس سلسلة من 43 قصة حول العالم، تمثّل ثقافة الدول المشاركة، والهدف منها تشجيع الطلبة على القراءة والتعرف على الثقافات الغنية التي تأتي من عوالم مختلفة.
كذلك حوّل البرنامج جميع القصص إلى نسخ رقمية يمكن الوصول إليها من خلال موقع برنامج إكسبو للمدارس، حتى تعمم الفائدة على الجميع دون استثناء.
بالنظر إلى ما سبق عرضه تتضح أهمية تلك الجولات ومدى تنوعها في عالم إكسبو الافتراضي، فجميع فئات المجتمع تشارك في هذا الحدث الضخم، فهناك عشرات الجولات الافتراضية التي تسعى إلى تثقيف المجتمع وتعريفه بأهمية المساحات الخضراء والاعتناء بها، وتستعرض جولة "بشر من أجل كوكب الأرض" الافتراضية التي تصطحب الزوار في رحلة افتراضية استكشافية تمتد من جُزُر سيشل إلى سنغافورة والعديد من المواقع المهمة التي ترصد أهمية طرق التصدي للتغير المناخي، والحفاظ على التنوع الحيوي، وتحسين الاتصال بالطبيعة.
نقلا عن البيان الإماراتية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة