إكسون موبيل وتوتال تطلبان تشديد حراسة عملياتهما في موزمبيق
قالت مصادر إن الشركتين تتفاوضان مع الحكومة سعيا لزيادة عدد الجنود الذين يتولون حماية عملياتهما
قال مصدر ومستشاران أمنيان إن شركتي إكسون موبيل وتوتال طلبتا من موزمبيق إرسال المزيد من القوات لحراسة عملياتهما في أقصى شمال البلاد بعد تصاعد الهجمات الإرهابية.
وشهد إقليم كابو ديلجادو بشمال موزمبيق أحد أكبر اكتشافات الغاز في العالم في السنوات العشر الأخيرة، وتعمل الشركتان الكبيرتان في مجال النفط في مشروعات ضخمة للغاز الطبيعي المسال من الممكن أن تحدث تحولا في الاقتصاد.
ودمر إرهابيون قرى واشتبكوا مع جنود وكانوا يقطعون رؤوس الأسرى في أحيان كثيرة.
وقالت المصادر الثلاثة إن الشركتين تتفاوضان مع الحكومة سعيا لزيادة عدد الجنود الذين يتولون حماية عملياتهما.
وذكر أحد المستشارين الأمنيين أن هناك نحو 500 جندي في المنطقة، وأن الشركتين ترغبان في إرسال 300 آخرين.
وقال مصدر في قطاع النفط على دراية بالوضع ومستشار أمني آخر إنه تم طلب إرسال المزيد من أفراد الأمن، لكنهما لم يذكرا أي أعداد.
ولم تعلق إكسون موبيل على المناقشات مع الحكومة، وأحالت رويترز إلى وزارة الدفاع الوطني في موزمبيق.
وأحجمت توتال عن التعليق عما إذا كانت قد طلبت زيادة القوات لكنها قالت إن سلامة موظفيها تمثل أولوية قصوى.
وكثف الإرهابيون، في العامين الأخيرين، هجماتهم في كابو ديلجادو، ما أسفر عن مقتل 300 مدني وتهجير الآلاف.
وتبنى تنظيم داعش الإرهابي أخيرا هجمات عدة في موزمبيق، لكن خبراء كثيرين يشككون في مدى نفوذه في المنطقة.