"فيس بوك": خرق أمني أثر على 50 مليون مستخدم
"فيس بوك" Facebook قالت إن مهاجمين سرقوا رموز الوصول من خلال خاصية "عرض الصفحة الشخصية كما تظهر للآخرين".
قالت شركة فيس بوك Facebook، الجمعة، إنها اكتشفت خرقاً أمنياً أثر على حسابات نحو 50 مليون مستخدم.
وأضافت الشركة أن مهاجمين سرقوا رموز الوصول من خلال خاصية "عرض الصفحة الشخصية كما تظهر للآخرين"، ويمكنهم استخدامها للاستيلاء على الحسابات.
وأوضحت "فيس بوك" في تدوينة: "لأننا بدأنا تحقيقنا للتو، لم نحدد بعد إن كانت هذه الحسابات تعرضت لإساءة استغلال أو اختراق".
وتراجعت أسهم "فيس بوك" 3% إلى 163.78 دولار للسهم خلال المعاملات المسائية.
وأعلن موقع فيس بوك انتهاء الخلل الأمني، الذي عرّض 50 مليون حساب لخطر القرصنة.
وقال عملاق مواقع التواصل الاجتماعي إنه علم هذا الأسبوع بالهجوم الذي سمح للقراصنة بسرقة "رموز الدخول"، وهي مفاتيح إلكترونية تسمح للمستخدمين بالولوج لحساباتهم.
وقال نائب رئيس إدارة المنتجات، غاي روسين: "من الواضح أن المهاجمين استغلوا خللا في تشفير فيس بوك"، وتابع: "أصلحنا الخلل وأبلغنا جهات إنفاذ القانون".
وأوضح مؤسس فيس بوك ومديره التنفيذي مارك زوكربيرج أن المهندسين اكتشفوا الاختراق الثلاثاء الماضي وقاموا بإصلاحه مساء الخميس.
وقال: "لا نعلم إذا كانت الحسابات أسيء استخدامها"، مشيرا إلى أن "هذا أمر خطير".
وكتدبير احترازي، أزال فيس بوك خاصية تمكن كل مستخدم من رؤية الآخرين حسابه.
وكتب زوكربيرج على حسابه في فيس بوك: "نواجه هجمات ثابتة من أشخاص يريدون الاستيلاء على حسابات أو سرقة معلومات حول العالم".
وتابع: "فيما أشعر بالسعادة أننا اكشتفنا ذلك، وأصلحنا نقطة الضعف، وقمنا بتأمين الحسابات التي ربما كانت في خطر، الحقيقة أننا نحتاج لمواصلة تطوير أدوات جديدة لمنع حدوث ذلك".
وأكدت "فيس بوك" اللجوء إلى "خطوة احترازية" عبر إلغاء "رموز الدخول" لنحو 40 مليون حساب آخر سبق واستخدمت الخاصية التي سببت الخلل. الأمر الذي يتطلب من المستخدمين الدخول مجددا لحساباتهم.
وقال روزين إن "خصوصية وأمن الناس أمر مهم بشكل لا يصدق، نحن آسفون لما حدث".
ويواجه فيس بوك انتقادات واتهامات بأنه يشكل منصة لعمليات التلاعب السياسي، لا سيما خلال الحملة الانتخابية الرئاسية الأمريكية عام 2016، على خلفية فضيحة شركة "كامبريدج أناليتيكا" البريطانية التي استغلّت بيانات ملايين المشتركين.