فيسبوك تدرب آلاف الطلاب لمواجهة "التنمر" الإلكتروني
شركة فيسبوك تعتزم تدريب عشرات الآلاف من طلاب المدارس الثانوية على مكافحة البلطجة والتنمر الإلكتروني على الإنترنت
تعتزم شركة فيسبوك المالكة لأضخم شبكة تواصل اجتماعي في العالم، تدريب عشرات الآلاف من طلاب المدارس الثانوية على مكافحة البلطجة والتنمر الإلكتروني على الإنترنت.
وتستثمر الشركة 1.33 مليون دولار لمساعدة الطلاب في المدارس الثانوية بالمملكة المتحدة والبالغ عددها 4500 مدرسة، ليصبحوا "سفراء للأمن الرقمي" بعد تلقي تدريب على كيفية التصدي للإساءة عبر الإنترنت، حسب صحيفة "تليجراف" البريطانية.
وتتيح "فيسبوك" لأي شخص يبلغ من العمر 13 عاماً أو أكثر الحصول على حساب "فيسبوك" أو "إنستقرام"، إلا أن ما يصل إلى واحد من كل 4 أطفال قد تعرض للبلطجة عبر الإنترنت، وفقا لما ذكره مجلس المملكة المتحدة لتقديرات سلامة الطفل على الإنترنت.
ووفقا لبحث صدر، اليوم الإثنين، فإن أكثر من نصف المستخدمين الصغار يفضلون التعامل مع البلطجة على الإنترنت بدلا من اللجوء إلى شخص بالغ، ولكنهم أكثر احتمالا للحصول على نصيحة من الأصدقاء.
وتقول فيسبوك إنها تقدم المساعدة عبر الإنترنت حول كيفية مكافحة التنمر عبر الإنترنت، وتمول الجمعيات الخيرية للشباب لتنفيذ التدريب وجها لوجه في الفصول الدراسية، وقد عقدت شراكة مع "جائزة ديانا"، وهي مؤسسة خيرية لمكافحة التنمر تأسست في ذكرى رحيل الأميرة ديانا، أميرة ويلز، ومؤسسة "تشايلدنت إنترناشونال".
من جانبه، قال أنتيجون ديفيس، رئيس قسم السلامة في الشبكة الاجتماعية: "على مدى العقد الماضي، قمنا بتطوير ثروة من الموارد المبتكرة على فيسبوك التي تمكن الشباب من الاعتناء بأنفسهم وأقرانهم، من مركز الأمان المحدث لدينا، إلى أدوات الإبلاغ عبر الإنترنت".
وأضاف "من خلال تقديم سفراء السلامة الرقمية المدربين في كل مدرسة ثانوية في المملكة المتحدة ونحن الآن نضطلع بهذا الالتزام حاليا خارج شبكة الإنترنت أيضا".
والأسبوع الماضي، وعدت الحكومة بجعل بريطانيا "المكان الأكثر أمانا في العالم لتصفح الإنترنت" مع استراتيجية جديدة لسلامة الإنترنت تشمل ضريبة على نطاق الصناعة لتمويل تدابير مكافحة البلطجة والتنمر.
كما ستطلب قوانين حماية البيانات الجديدة من مواقع الوسائط الاجتماعية مثل فسيبوك حذف المشاركات التي نشرها المستخدم قبل بلوغه سن الـ18 إذا طلب ذلك.
aXA6IDMuMTQ0Ljg5LjQyIA== جزيرة ام اند امز