اجتماع فصائل غزة.. ترقب لجهود الوسطاء وتلويح "بكل الخيارات"
انتهى اجتماع الفصائل الفلسطينية في غزة، مساء الثلاثاء، بالتأكيد أن كل الخيارات مفتوحة إذا لم تبدأ خطوات كسر الحصار عن غزة.
وقال ماهر مزهر، القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عقب الاجتماع الذي جمع قيادات الفصائل مع رئيس حماس بغزة يحيى السنوار، إن الفصائل أكَّدت ضرورة البدء بخطوات عمليّة لكسر الحصار عن قطاع غزّة.
وكشف مزهر، في تصريحات صحفية، عن تدخل جديد من الوسطاء (لم يفصح عن طبيعتهم) بعد الاجتماع بين مبعوث الأمم المتحدة والسنوار، والذي وصف بأنه "سيئ"
وقال: "تم تقديم أجندة بتواريخ محددة سيتم من خلالها البدء بخطوات عملية لكسر الحصار، مثل فتح المعابر ومساحة الصيد وجميع الأمور المتعلقة بالحصار".
ووفق مزهر؛ فقد أكد اجتماع اليوم أنه " حال عدم التزام إسرائيل بهذه الخطوات العملية وفي المقدمة منها عملية إعادة الإعمار فإنّ "القوى ستجتمع من جديد وستقول كلمتها بكل وضوح أنّها ترفض هذا الابتزاز وكل الخيارات ستكون مفتوحة".
وشدد على أن "الفصائل أجمعت على رفض ربط الملفات ببعضها البعض، مُؤكدًا أنّ ملف الجنود الأسرى لدى المقاومة هو ملف منفصل وغير مرتبط بالمطلق بعملية إعادة إعمار غزة.
وقال: " كافة القوى الوطنية أجمعت وبكل وضوح على أنّ ما لم تحققه إسرائيل بالصواريخ والقتل والدمار طيلة 11 يومًا لن تحققه الآن من خلال الابتزاز السياسي أو مساومة شعبنا الفلسطيني".
وأكَّد مزهر "ضرورة وقف تغوّل إسرائيل على أهلنا في بطن الهوى وحي الشيخ جراح، وعلى الجميع والوسطاء والمؤسّسة الدوليّة أن تتحمّل مسؤوليّة أي اعتداء على شعبنا الفلسطيني لأنّ المقاومة ستكون لهم بالمرصاد".
aXA6IDE4LjExOS4xMzMuMjA2IA== جزيرة ام اند امز