بعد اتهامه بأنها "رقص على الجثث".. فادي أندراوس يكشف لـ"العين الإخبارية" رسالة "أنا بيروت"
بمناسبة الذكرى السنوية الأولى على انفجار مرفأ بيروت، طرح الفنان فادي اندراوس أغنية "أنا بيروت" كتحية منه لأرواح ضحايا ذلك اليوم الدموي.
وفي حديث لـ"العين الإخبارية" أوضح فادي اندراوس، وهو مغني، ممثل ومخرج فلسطيني، أن 4/أغسطس/آب يوم مشؤوم سيبقى ذكرى قبيحة في ذاكرة كل اللبنانيين.
وقال: "أحببت أن أعبر عن تضامني مع من فقدوا أحبابهم بسبب الانفجار، وكما سبق أن قلت النجار يقدم خشباً، الحداد يقدم حديداً والفنان يقدم أغاني، من هنا كانت أغنية (أنا بيروت)، وهي من كلمات الفريد الأسعد الذي أتمنى له الرحمة بعد وفاته بسبب كورونا بمشاركة مني في الكتابة، ألحان ألفريد الأسعد، توزيع موسيقي داني حلو".
وبمجرد طرح أغنية "أنا بيروت" أصبحت الأكثر تداولا على "تويتر"، وعن ذلك علّق أندراوس: "فرحت جداً بالنجاح الذي حققته الأغنية بعد ساعات قليلة على إصدارها، كوني بذلت جهداً كبيراً كي أوصل رسالة أفهم بها".
ووجه رسالة لمن انتقد الأغنية قائلا: "البعض اعتقد أن تصوير الفيديو كليب كان في مكان الانفجار، معتبرين أنها رقص على جثث الضحايا والأشلاء، لذلك نشرت مقطع فيديو أوضحت خلاله أن التصوير تم في موقف لتحميل وتفريغ البضاعة، وهو مكان عام يصوّر فيه الجميع، فلو كان مكان الانفجار أو مكان تجري فيه التحقيقات بالتأكيد لن تعطى أذنا بالتصوير".
وشدد أندراوس أن "الفيديو التوضيحي لاحترام مشاعر الناس الذي فقدوا أحبابهم في الانفجار".
وعما تعنيه بيروت لأندراوس أجاب: "ولدت في بيروت وبالتحديد في الحمراء، كما ترعرعت فيها وأعرف كل شبر من شوارعها، من هنا تعني لي الكثير، فهي مدينة رائعة بكل معنى الكلمة، أتمنى أن يعاد إعمارها وتعود رائعة كما اعتدناها ونحيي الحفلات والمهرجانات من جديد".
وختم أندراوس بالقول: "في ذكرى انفجار العصر أتمنى أن تتحقق العدالة تحت سقف القانون".