فيديوهات مفبركة وشائعات.. الأمن المصري يدحض أكاذيب الإخوان

لا يكف تنظيم الإخوان الإرهابي عن استهداف الدولة المصرية بسلاح الشائعات والأكاذيب رغم لفظ المصريين لهم.
أحدث تلك الشائعات تداولتها بعض المنصات الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بالخارج بمواقع التواصل الاجتماعي تضمنت الزعم باحتجاج نزلاء أحد مراكز الإصلاح والتأهيل من سوء معاملة أسرهم أثناء الزيارات.
ولكن مصدرا أمنيا مصريا نفى اليوم الأحد جملةً وتفصيلاً صحة تلك الشائعات، مؤكدا أن جميع مراكز الإصلاح والتأهيل تقدم الرعاية الكاملة للنزلاء بما فيها أماكن الزيارة، وفقاً لأعلى معايير حقوق الإنسان الدولية والتي لاقت استحسان المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي.
وأكد أن ذلك يأتي في إطار دأب الجماعة الإرهابية على اختلاق الأكاذيب وترويج الشائعات لمحاولة إثارة انطباعات خاطئة تجاه السياسة العقابية الحديثة والحصول على استثناءات لعناصرها نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل خارج الأطر القانونية.
كما نفى المصدر الأمني صحة مقطع الفيديو الذي تم تداوله عبر بعض الصفحات الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بالخارج والمتضمن حوارات مزعومة مع عدد من المواطنين للإسقاط على مؤسسات الدولة.
وقال المصدر إن المقطع قديم يعود لعام 2017 وتم إجراء مونتاج عليه بإضافة عبارات وحذف أخرى للزعم بحداثته.
وأشار إلى أن ذلك يأتي في إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من إعادة نشر مقاطع فيديو قديمة وتزييفها والزعم بكونها حديثة لمحاولة إثارة البلبلة وهو ما يعيه الشعب المصري، مؤكدا أنه جارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية حيال القائمين على ترويج تلك المزاعم.
من جهته، قال مصدر أمني في تصريح سابق لـ"العين الإخبارية" إن وزارة الداخلية أنشأت عددا من مراكز الإصلاح والتأهيل في كل محافظات الجمهورية، وأغلقت أكثر من 15 سجنًا، وتم نقل جميع نزلائها إلى مراكز الإصلاح والتأهيل الجديدة.
وأضاف أن وزارة الداخلية ترفع شعار "مراكز الإصلاح هي الوجه الآخر للسجون"، حيث تعتمد على الارتقاء بالنزيل واحترام آدميته من خلال الإقامة في مكان تم تشييده للإصلاح وإعادة التأهيل مرة أخرى حتى يكون النزيل مواطنًا صالحًا في المجتمع عقب قضاء العقوبة.
وأشار إلى أن مراكز الإصلاح والتأهيل حظيت بزيارات متعددة من ممثلي السفارات الأجنبية ووسائل الإعلام ومسؤولين حقوقيين مصريين وأجانب، وجميعهم أشادوا بالتطور غير المسبوق في تلك المراكز.
وتضم مراكز الإصلاح الجديدة قاعات رياضية ومراكز طبية ومراكز مهنية لتعليم النزلاء حرفا مختلفة بالإضافة إلى أماكن لممارسة الشعائر الدينية ومجمع للمحاكم، وفق المصدر ذاته.
ويرى مراقبون أن إطلاق الإخوان للشائعات هو محاولة الهروب للأمام والتغطية على أزمات التنظيم وخلافاته وصراعاته الداخلية، كما أن الشائعات يكشف عن إفلاس جماعة الإخوان ونظامها.
وبعد أن فشل الإخوان في هز الاستقرار الأمني بمصر، عمدوا إلى محاولة اغتيال الجهاز الأمني المصري معنويا بنشر الشائعات المختلفة، على أمل لإعادة جذب المصريين بعد تفرقهم من حولها، لكن دون جدوى.
aXA6IDE4LjIxOS42MS4xNTYg
جزيرة ام اند امز