فشل عمليات الإنقاذ.. سقطة جديدة للخطوط التركية
تراجعت عائدات الخطوط الجوية التركية بشكل حاد خلال الربع الثالث من 2020، في ظل خطة تقشفية تقودها الشركة للحد من خسائرها.
بلغت خسائر الخطوط الجوية التركية 946 مليون ليرة، خلال الربع الثالث، كما تراجعت عائدات المبيعات خلال تلك الفترة بنحو 51.3% لتسجل 11 مليار ليرة.
وأكد موقع "بورصه غوندم" التركي، أنه بإضافة خسائر الربع الثالث من العام الجاري يرتفع صافي الخسائر التي تكبدتها الخطوط الجوية التركية خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري إلى 5.203 مليار ليرة (786 مليون دولار).
وتراجعت عائدات رحلات الطيران المدني للخطوط الجوية التركية خلال الربع الثالث من العام الجاري بنحو 77% مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي لتسجل 809 ملايين دولار.
وفي الأسبوع الأخير من أكتوبر/تشرين الثاني، بدأت الخطوط التركية في تنفيذ خطة تقشفية، حيث تعتزم إحالة الطيارين الأجانب العاملين بها إلى إجازة غير مدفوعة الأجر.
تواصل الخطوط الجوية التركية ممارساتها السلبية ضد العاملين والتي تخالف مواثيق وقوانين العمالة في العالم، وسط صمت نظام أردوغان.
ووضعت شركة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني، الخطوط الجوية التركية في صدارة كبرى شركات قطاع الطيران التي تضررت بالأزمة الصحية، وقررت خفض التصنيف الائتماني لها من مستقر إلى سلبي.
ولم تكن هذه هي الخطوة الأولى للخطوط التركية لوقف الخسائر، ففي نهاية أغسطس/آب الماضي أوقفت الشركة"واجبات الضيافة" للركاب خلال رحلاتها الداخلية وأيضا الخارجية التي تصل مدتها لساعتين فأقل، وذلك بعد تضررها بشدة جراء جائحة فيروس كورونا المستجد.
وعصفت الأزمة الاقتصادية بعشرات الآلاف من الشركات والمشروعات في تركيا، وسط تكتم من نظام الرئيس رجب أردوغان على حجم الخسائر.
ويعاني الاقتصاد التركي من أوضاع سيئة بسبب السياسات الخاطئة لنظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أدت إلى تهاوي العملة المحلية أمام الدولار.
وانكمش الاقتصاد التركي حوالي 10% في الربع الثاني من العام الجاري، بفعل القيود المفروضة لاحتواء جائحة فيروس كورونا.
aXA6IDMuMTUuMTg2Ljc4IA== جزيرة ام اند امز