كلنا يعلم أن قطر لم تلتزم بالبنود التي وقعت عليها، وهي الطريق الوحيد للخروج من أزمتها.
عندما يأتي من يلتزم بالوعود ويقطع العهود في اجتماع القادة الكبار في دول الخليج، ويؤكد أنه جزء من كلٍّ، ويدعي أنه ملتزم بكلمته، ويخرج من مجلس الرجال واجتماع الكبار بالتزامات واضحة ويوقّع على بنود واضحة المطالَب، ويُقْسم بأنه سيلتزم ثم يُخْلِف وعده وينسى مع سبق الإصرار ما كتب، ويتحالف مع العدو ويتجاهل ما دار بينه وبين القادة الكبار ليضرب بتعهداته عرض الحائط، ويستمر في دعم الإرهاب وزعزعة أمن واستقرار المنطقة، ويتدخل بالشأن الداخلي للدول، ويستمر إعلامه اللاأخلاقي ببث الأكاذيب والافتراءات عبر قنواته المشبوهة والذباب الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي.. ماذا يُمكن أن تنتظر منه؟!
شكوى من قطر ضد دولة الإمارات العربية المتحدة، الدولة النموذج الذي يُحتذى به في العالم، في محاولة يائسة لصرف النظر عن أسباب المقاطعة!
والشكوى القطرية في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي تضمنت المطالبة بوقف التمييز ضد المواطنين القطريين، بموجب الاتفاقية الدولية لمكافحة التمييز! مدعية بأن الإمارات حرمت المواطنين القطريين المقيمين على أرضها من جميع الحقوق التعليمية والصحية والتجارية إلخ!.
قطر لم تقدم أي دلائل موثقة لإثبات ادعاءاتها، وكعادتها طلبت من عملائها وأذنابها وذبابها المنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي تشويه الحقائق عن طريق معلومات مغلوطة بأن الإمارات رضخت وتريد التسوية مقابل سحب القضايا المرفوعة في المحكمة الدولية في لاهاي
طبعاً كل ما ادعته قطر في شكواها افتراءات وأكاذيب كعادتها لا تمت للواقع بأي صلة، وعارية عن الصحة جملة وتفصيلا،ً وهنا لابد من تفنيد ما جاء في شكوى قطر (إن لم تستحِ فقل وافعل ما شئت).
كلنا يعلم أن قطر لم تلتزم بالبنود التي وقعت عليها، وهي الطريق الوحيد للخروج من أزمتها، وما تقوم به قطر إساءة استخدام الجهات والمنظمات الدولية، معتقدة بأن ذلك يشتت الانتباه عن الأسباب التي اتخذتها دول المقاطعة الأربع بناء على ممارساتها وأعمالها غير المشروعة، وإساءاتها المستمرة لقادة دول المقاطعة بنشر أكاذيب وافتراءات وتحريض الشعوب ودعم الإرهاب وإيواء المتطرفين المطلوبين دولياً وعربيا وخليجياً والتدخل في شؤون الدول !
دولة الإمارات دولة نموذجية يُحتذى بها في جميع المجالات، وأكثر من 200 جنسية يقيمون على أراضيها يتمتعون بكل الحقوق من تعليم وعلاج ومزاولة التجارة وحرية العبادة والأمن والأمان هم وأسرهم، وهذا ينطبق على المواطنين القطريين.. فآلاف القطريين يقيمون في الإمارات ويتمتعون بكل الحقوق التي كفلتها لهم قوانين الدولة.. يذهب أبناؤهم للمدارس، ويتمتعون بالرعاية الصحية، ويديرون أعمالهم التجارية والمالية، ويعملون في وظائف حكومية ويقومون بتحويلات بنكية من الإمارات إلى قطر ومن قطر إلى الإمارات !
في الإمارات ٢١٩٤ قطرياً حالياً ووجودهم دليل واضح وقاطع أنهم يعيشون وهم يتمتعون بكل حقوقهم !
دولة الإمارات فنّدت بالأدلة الدامغة جميع الادعاءات والمزاعم القطرية الكاذبة ورفضتها بشدة!
وقطر لم تقدم أي دلائل موثقة لإثبات ادعاءاتها !
وكعادتها طلبت من عملائها وأذنابها وذبابها المنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تشويه الحقائق عن طريق معلومات مغلوطة بأن الإمارات رضخت وتريد التسوية مقابل سحب القضايا المرفوعة في المحكمة الدولية في لاهاي !
وهذا الكلام لا أساس له من الصحة.. الإمارات لم ولن ترضخ لأنها صاحبة حق واضح، وما ادعته قطر لم تستطع أن تقدم دليلا واحدا موثقا يثبت ادعاءاتها الكاذبة !
إن التمييز هو ما قامت به قطر ضد مواطنيها عندما حرمتهم من أداء فريضة الحج والعمرة، واتخذت إجراءات تعسفية ضدهم، وعندما حرمت العمالة التي تشتغل عندها من أبسط حقوقها الإنسانية، كما زجت بالسجون كل من يعبر برأيه ضد ما يقوم به النظام من عزل القطريين عن انتمائهم الخليجي والعربي، وجلبت جنودا إيرانيين وأتراكا ليحققوا معهم ويعاملوهم معاملة سيئة!
إن الإمارات ودول المقاطعة الأخرى اتخذت تدابيرها ضد نظام الحمدين والحكومة القطرية؛ لحماية أمنها القومي، واتخذت إجراءات استثنائية لضمان عدم إلحاق الضرر بالمواطنين القطريين الذين لاحول ولا قوة لهم.
أما ما يكتبه من قبضوا الريالات القطرية من الذباب الإلكتروني من أكاذيب وافتراءات، فهو كلام ليس له أساس من الصحة (حدث العاقل بما لا يُعقل فإن صدق فلا عقل له)، كلام لا يدخل العقل ولا يستوعبه، أضغاث أحلام، فهؤلاء يمثلون الإعلام الواطي ودول المقاطعة لا تنزل إلى مستوى الإعلام الواطي الذي تديره قطر من أكاذيب وافتراءات؛ لإيمانها الكامل بأن الحقائق لا يمكن أن تتغطى بمنخل فهي ساطعة كسطوع الشمس !
إعلام يديره عزمي بشارة الخائن لوطنه وزبانيته والذباب الإلكتروني ضد الإمارات التي لن تتنازل عن حقها المشروع نهائياً، فالإمارات لا تخضع ولم تطلب أي مهلة للمصالحة مع قطر، كما يدعي الذباب الإلكتروني؛ لأن موقفها قوي وأدلتها ومستنداتها موثقة ودامغة !
لا مصالحة مع قطر قبل تنفيذ البنود ١٣، وتغيير مواقفها السياسية جذرياً، ولا مجال للمجاملات!
انتهى وقت الأقوال الآن جاء وقت الأفعال.
أمن الخليج اليوم مهدد بسبب السياسة القطرية وهي تحرق جميع أوراقها وتجاوزت المحظورات كافة !
قطر في طريقها إلى الهاوية
(اللي من إيده الله يزيده)
الحل في الرياض وليس في لاهاي !
هل وصلت الرسالة؟
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة