بالصور.. عائلات ضحايا الطائرة الإثيوبية المنكوبة في موقع الحادث
الحزن يخيم على أقارب ضحايا الطائرة الإثيوبية وطالبوا بمزيد من الشفافية من شركة الطيران، وإتاحة التفاصيل بشأن الحادث الذي وقع الأحد
تجمع أقارب ضحايا رحلة الخطوط الجوية الإثيوبية رقم 302 المنكوبة في قاعة مؤتمرات بفندق في أديس أبابا، الخميس، ووضعوا أوشحة بيضاء حدادا على الضحايا، ثم استقلوا الحافلات في الطريق إلى موقع تحطم الطائرة.
وخيم الحزن على الجميع، وطالبوا بمزيد من "الشفافية" من شركة الطيران، وإتاحة المزيد من التفاصيل بشأن الحادث الذي وقع الأحد.
وقال أحد العاملين في شركة الطيران إن الحادث قيد التحقيق، وإن المزيد من التفاصيل تنكشف يوما بعد يوم.
بينما قال توفيق أحمد، 39 عاما، إن والد مساعد الطيار أحمد نور محمد هو من رباه، وأتى توفيق من منزله في جنوب البلاد لتقديم تعازيه، مضيفا: "كان أحمد مصدر فخر للعائلة والذهاب لموقع التحطم هو أقل ما يمكن أن أقدمه له".
وقتل كل من كانوا على متن الرحلة، وعددهم 149 راكبا، و8 من أفراد الطاقم في الطائرة، وهي من طراز بوينج 737 ماكس، وتحطمت بعد 6 دقائق فقط على إقلاعها من العاصمة الإثيوبية.
وأسفر الحادث عن مقتل 9 إثيوبيين و32 كينيا و18 كنديا و8 من الصين وإيطاليا، وكان على متن الطائرة مواطنون من 35 دولة.
وتجمع أقارب الضحايا في فندق سكايلايت الذي تملكه الخطوط الجوية الإثيوبية قرب مطار بولي الدولي، وحمل بعضهم صورا للضحايا.
وذكرت موظفة في الخطوط الجوية الإثيوبية أن الشركة توفر لأقارب الضحايا إقامة مجانية واستشارات، ووزع العاملون في الشركة باقات من الورود البيضاء وشموعا بيضاء اللون.
وقال موظف في الخطوط الجوية الإثيوبية إن موظفين في وكالات تابعة للأمم المتحدة يعتزمون أيضا زيارة موقع تحطم الطائرة لتقديم التعازي، الخميس.
وذكرت الشركة، عبر موقع تويتر، أن وفدا إثيوبيا نقل الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة إلى العاصمة الفرنسية باريس للتحقيق.
aXA6IDMuMTQyLjEzMC4yNDIg
جزيرة ام اند امز