والدة صحفي قطع داعش رأسه: ممتنة لترامب بعد مقتل البغدادي
والدة الصحفي الأمريكي الذي قطع عناصر داعش رأسه شكرت الرئيس ترامب والقوات التي نفذت العملية التي أسفرت عن مقتل البغدادي.
أعربت والدة الصحفي الأمريكي، جيمس فولي، الذي احتجزته عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي رهينة، قبل إعدامه بقطع رأسه، عن امتنانها للرئيس دونالد ترامب وأفراد القوات الخاصة الذين نفذوا عملية مقتل أبوبكر البغدادي.
وقالت ديان فولي، التي قطع رأس ابنها جيمس بأوامر من البغدادي (أغسطس/آب 2014)، إنها "ممتنة" للرئيس ترامب و"القوات الشجاعة" التي نفذت العملية ضده.
وتمنت أن تساعد العملية في شل تنظيم "داعش" وغيره من الجماعات الإرهابية في جميع أنحاء العالم.
وكتبت فولي، في بيان نشرته الأحد، على حساب "مؤسسة جيمس فولي" على "تويتر": "أنا ممتنة لرئيسنا والقوات الشجاعة للعثور على زعيم داعش البغدادي. وآمل في أن يؤدي ذلك إلى منع عودة الجماعات الإرهابية ونصلي من أجل محاكمة عناصر داعش المحتجزين ومحاسبتهم".
وأشارت إلى أنها لا تزال تشعر بالقلق إزاء الرهائن الأمريكيين المتبقيين في سوريا، وطالبت ترامب بأن يجعل من إنقاذهم وجميع الرهائن الأمريكيين أولوية قصوى.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، عن مقتل البغدادي، في عملية استغرقت ساعتين وشاركت فيها نحو 8 مروحيات، مضيفا أن القوات الأمريكية أجرت تحليل الحمض النووي لزعيم داعش بعد مقتله مباشرة وتأكدت صحته.
ترامب أكد أن الجيش الأمريكي لم يفقد أيا من قواته خلال عملية استهداف البغدادي، بينما قُتل العديد من مرافقي زعيم داعش، لافتا إلى أن القوات لاحقته حتى وصل إلى نهاية نفق مسدود، ثم فجّر نفسه مع 3 من أطفاله.
وجيمس فولي (40 عاما)، كان يعمل صحفيا مستقلا عندما اختطف في شمال سوريا 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2012 أثناء تغطيته للحرب في حلب.
وقطع عناصر التنظيم رأس فولي في 19 أغسطس/آب 2014، في منطقة الرقة السورية رداً على قيام الولايات المتحدة بشن غارات جوية ضد عناصره في شمال العراق. وفي وقت لاحق نُشر فيديو مصور لعملية إعدامه على الإنترنت.
aXA6IDMuMTQ1LjEwMy4xNjkg جزيرة ام اند امز