تفاهم بين "التنمية الأسرية" الإماراتية وجامعة محمد الخامس
مذكرة التفاهم تهدف إلى التعاون والتنسيق بما يخدم مصلحة الطرفين لتطبيق خططهما وبرامجهما وأهدافهما المشتركة.
وقعت مؤسسة التنمية الأسرية وجامعة محمد الخامس، اليوم الإثنين، مذكرة تفاهم مشترك تهدف إلى تعزيز أطر التعاون الاجتماعي المشترك بين الطرفين والوصول إلى تحقيق رؤية حكومة أبوظبي في مجال استدامة الأمن الاجتماعي واستقرار الأسرة، والارتقاء بالعمل المؤسسي وتطويره والتميز في أداء الخدمات وجودتها.
- "التنمية الأسرية" الإماراتية تناقش دور الآباء في تربية الأبناء
- "التنمية الأسرية" الإماراتية تختتم ملتقاها الصيفي "زايد ملهم الأجيال"
كما تهدف المذكرة -التي وقعتها مريم محمد الرميثي مدير عام المؤسسة، والمستشار الأستاذ الدكتور فاروق حمادة مدير الجامعة- إلى التعاون والتنسيق بما يخدم مصلحة الطرفين لتطبيق خططهما وبرامجهما وأهدافهما المشتركة، ووضع إطار عام حول آليات التعاون وتبادل الخبرات في مجال البحوث والدراسات ذات العلاقة بتطوير الخدمات والبرامج المقدمة لجميع أفراد الأسرة، وتأسيس شراكة استراتيجية بين الطرفين بما يكفل رفع كفاءة العمل المشترك بينهما، وتطوير مهارات وخبرات جميع أفراد الأسرة والمجتمع للوصول إلى استقرار المجتمع في مختلف المجالات.
وقالت مريم محمد الرميثي إن المؤسسة، برئاسة الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، ومنذ إنشائها في عام 2006 تحتضن الأسرة وتسعى لتحقيق رفاهها وضمان سعادتها وتماسكها وسلامة وحدتها، وصولا إلى مجتمع آمن ومتلاحم وفق رؤى اجتماعية بعيدة المدى واستراتيجية واضحة تنسجم مع الموجهات الحكومية لإمارة أبوظبي.
وأضافت أن المؤسسة تعمل على تقديم خدماتها وفقا لاحتياجات الأسرة في الإمارة وتقوم بتطويرها لتتواكب مع المستجدات والمتغيرات التي تطرأ على الأسرة والمجتمع من أجل النهوض بالأسرة والحد من التحديات التي تعيق نموها واستقرارها.
وأكدت الرميثي أن المؤسسة تسعى إلى إيجاد شراكات فاعله تسهم في دعم أهدافها ورؤيتها المتمثلة في التنمية الاجتماعية المستدامة لأسرة واعية ومجتمع متماسك، مشيرة إلى أن توقيع مذكرة التفاهم مع جامعة محمد الخامس يشكل قيمة مضافة للمؤسسة، ويأتي في إطار شراكاتها المتعددة، وسيفتح آفاقا أوسع للتعاون في مجالات عدة، منها إعداد الدراسات والبحوث الاجتماعية، وتبادل البيانات وتقارير الرصد الاجتماعي، وتبادل الخبرات والتدريب، وتصميم البرامج والخدمات الاجتماعية المشتركة.
من جانبه، قال المستشار الأستاذ الدكتور فاروق حمادة "إن العطاء الحسن يبني الجيل المبدع والفاعل الذي بدوره ينشر الأمن والأمان والسكينة والاستقرار والازدهار والتفوق، الذي هو غاية الشعوب والأوطان، وعلى هذا الأساس يلتقي الجانبان لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة لنشر السعادة في هذا الوطن وإدامة الأمن والأمان".
وأضاف مدير الجامعة أن القيادة الإماراتية الرشيدة والحكيمة، المتمثلة في الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، تدرك هذه المفاهيم، حيث فتحت الطريق أمام المسؤولين والشباب لتحقيق إنجازات مادية ومعنوية من أجل رفعة الوطن، والسعي إلى تطويره ونموه، وتعزيز جهود المؤسسات كافة في إطار تفعيل حقيقي للشراكات بينهما وبما يحقق الرفاه والسعادة لأبناء الوطن والمقيمين على أرضه الطيبة.
aXA6IDE4LjExNy4xNjguNzEg جزيرة ام اند امز