"سيلفي" ضمن أغرب 5 احتفالات للاعبي كرة القدم
كل لاعب من لاعبي الكرة يختار طريقة مختلفة للاحتفال بالأهداف التي يسجلها؛ بعضها يكون مستساغا غير أن بعضها يبدو غريبا.. تعرف على أبرزها.
يختار كل لاعب من لاعبي كرة القدم طريقة مختلفة للاحتفال بالأهداف التي يسجلها، أو الانتصارات التي يحققها فريقه، بعضها يكون مستساغا، غير أن بعضها يبدو غريبا للوهلة الأولى، حتى يصبح محل اعتياد من قبل الجماهير.
ووراء كل احتفال من الاحتفالات التي يقوم بها لاعبو كرة القدم، تكمن العديد من الأسباب والأسرار، قد يُفصحون عنها بأنفسهم، أو تتكهن بها التقارير الصحفية.
صورة "سيلفي"
من أغرب الاحتفالات التي شهدتها ملاعب كرة القدم في السنوات الأخيرة، هي الاحتفال من خلال التقاط صورة "سيلفي"، وذلك عبر الهاتف النقال.
فرانشيسكو توتي، لاعب روما الإيطالي السابق، كان من أوائل اللاعبين الذين أقدموا على هذا الاحتفال خلال ديربي العاصمة الإيطالية ضد لاتسيو عام 2015.
"الجيلاروسي" كان متأخرا بنتيجة 0-2، لينجح اللاعب في تسجيل هدف التعادل خلال الشوط الثاني بعد مقصية رائعة، ليتجه بعدها على الفور إلى الجماهير.
وأخذ لاعب روما في البحث عن هاتفه الجوال، ليقوم بالتقاط صورة "سيلفي" مع الجماهير التي أخذت تنادي باسمه.
رقصة برازيلية
ومن الاحتفالات الخالدة في ذاكرة كرة القدم، تلك الرقصة الشهيرة التي أقدم عليها البرازيلي بيبيتو رفقة صديقه روماريو خلال مواجهة هولندا في كأس العالم عام 1994.
المباراة جمعت بين المنتخبين في الدور ربع النهائي من المونديال الذي استضافته الولايات المتحدة الأمريكية، وانتهت بفوز راقصي السامبا بنتيجة 3-2.
بيبيتو ركض نحو الراية الركنية، ووضع يديه كأنه يحمل طفل وانضم له روماريو ومازينيو، احتفالا بقدوم طفل بيبيتو الثالث قبل أيام من لقاء الطواحين.
المثير أن ماتيوس، نجل بيبيتو، اتجه للعب كرة القدم مع فريق فلامنجو البرازيلي لاحقاً، وبات هذا الاحتفال خاصا به.
حذاء نيمار
وعلى خطى مواطنه، عمد البرازيلي نيمار دا سيلفا، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، إلى خطف الأضواء باحتفال غريب خلال مواجهة أميان في الدور ربع النهائي من كأس الرابطة عام 2018.
نيمار سجل هدف التقدم لفريق العاصمة الفرنسية من ركلة جزاء خلال المباراة التي انتهت بفوز باريس سان جيرمان بنتيجة 2-0.
بعد الهدف قام نيمار بخلع حذائه ووضعه على رأسه، وظل يتراقص به دون أن يسقط، ليثير التساؤلات حول السر وراء هذا الاحتفال.
بعض التقارير أكدت أن الأمر مجرد دعاية لشركة "نايك" التي يحصل منها على الأحذية الخاصة به، غير أن اللاعب أنكر ذلك عبر حسابه على موقع "أنستقرام".
نيمار قال إن الاحتفال جاء على سبيل الوداع لصديقه جواو سيلسو مورايس، الذي تُوفي خلال تلك الفترة، وكان يشتهر بقدرته على حمل المشروبات على رأسه دون أن تسقط.
احتفال الجولف
الويلزي كريج بيلامي، لاعب ليفربول الإنجليزي الأسبق، كان صاحب أحد الاحتفالات الخالدة في ذاكرة كرة القدم، بعد هدفه في برشلونة الإسباني عام 2007.
المباراة كانت على ملعب كامب نو، في الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا، حيث كان الفريق الإنجليزي مهزوما بهدف وحيد، قبل أن يدرك بيلامي التعادل.
بيلامي احتفل بالهدف من خلال محاكاة حركة الجولف، في إشارة لم يفهما الكثير في ذلك الحين، قبل أن يكشف اللاعب عن معناها بعد سنوات.
الاحتفال جاء بعد أيام من مشادة جمعت بينه وبين يون آرنه ريسه، صديقه في ليفربول، خلال أحد المعسكرات التحضيرية.
وقال اللاعب الويلزي إن هذا الاحتفال كان بمثابة إحياء لعلاقته بريسه الذي كان يقضي معه اليوم كله يلعبان الجولف، قبل أن تدب بينهما تلك المشادة.
صرخة رونالدو
سيكون من الطبيعي أن يحتفل كل لاعب بأهدافه عن طريق الفرح والضحكات، غير أن البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس الإيطالي الحالي، فريد على كل المستويات.
رونالدو اعتاد إطلاق صرخة قوية عقب تسجيل كل هدف، منذ أن كان لاعبا لفريق ريال مدريد الإسباني، قبل الانتقال إلى يوفنتوس.
اللاعب أكد أن الاحتفال تم الاتفاق عليه بينه وبين لاعبي ريال مدريد في عام 2011، وظل ملاصقا له على مدار السنوات اللاحقة.
يقول رونالدو: "الصرخة؟ اللاعبون يعرفون أني دوماً أصرخ حينما أسجل هدفاً أو عندما يفوز فريقي، إنها صرخة الفريق، صرخة ريال مدريد".
الصرخة لم تتوقف عند حدود الملعب، حيث استخدمها رونالدو عند إعلان فوزه بالكرة الذهبية للمرة الثالثة في تاريخه لعام 2014.
aXA6IDE4LjExNi4xMy4xMTMg جزيرة ام اند امز