"صحة الكوكب" في قلب 6 مشاهير
الممثل ليوناردو دي كابريو يشتهر بنشاطه البيئي، ففي عام 1998 أنشأ مؤسسة تتمثل مهمتها في المساعدة على استعادة توازن الأنظمة المهددة
يمتلك المشاهير حول العالم قدرة تسليط الضوء على القضايا العالمية والتأثير في المتابعين لتوجيه أنظارهم إلى حالة أو مشكلة تواجه المجتمعات أو البيئة.
أنشأ بعض المشاهير مؤسسات معنيّة بمكافحة أزمة المناخ، فيما افتتح آخرون شركات صديقة للبيئة بغرض إلهام متابعيهم ليتبنوا ممارسات تساعد في حماية كوكب الأرض.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريراً يسلط الضوء على بعض المشاهير ممن يضطلعون بدور مهم في مكافحة تغير المناخ، وهم:
الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل
كشفت تقارير صحفية في يونيو/حزيران أن دوق ساسيكس لديه طلب محدد للغاية فيما يتعلق بالفنادق التي يقيم فيها وهو استخدام كميات أقل من البلاستيك.
وكشف هاري أنه وزوجته ميجان يسعيان لإنجاب طفلين فقط، للمساعدة في حماية البيئة من الآثار المرعبة لتغير المناخ.
ليوناردو ديكابريو
يشتهر الممثل الحائز جائزة الأوسكار بنشاطه البيئي، ففي عام 1998 أنشأ مؤسسة "ليوناردو ديكابريو" التي تتمثل مهمتها في المساعدة على استعادة توازن الأنظمة الإيكولوجية المهددة، وضمان الصحة والرفاهية على المدى الطويل لجميع سكان الأرض.
وتقول المؤسسة إنها موّلت أكثر من 200 مشروع، وأنفقت 85 مليون جنيه إسترليني على شكل منح.
وأنتج ديكابريو عدداً من الأفلام الوثائقية البيئية، وظهر في بعض منها، مثل "قبل الطوفان" و"الساعة الحادية عشرة".
وفي يوليو/حزيران، تبرع نجم هوليوود بـ4 ملايين جنيه إسترليني للمساعدة في درء حرائق الأمازون، وتحدث أيضاً عن تغير المناخ في منتدى "دافوس" الاقتصادي.
مارك روفالو
يُعرف النجم روفالو بشغفه بالبيئة ومحاربة تغير المناخ، فبعد اندلاع حرائق الأمازون، نشر تغريدة على حسابه في "تويتر" توجه بها لمتابعيه البالغ عددهم 6 ملايين، لتشجيعهم على التبرع للمساعدة في القضايا البيئية.
وأثناء الترويج لفيلمه Spotlight عام 2015، استغل روفالو الحدث ليحفز الناس على تقليل اعتمادهم على الوقود الأحفوري، عن طريق التحول إلى الطاقة الشمسية.
وشارك الممثل العالمي أيضاً في تأسيس منظمة "مشروع الحلول"، التي تتمثل مهمتها في تسريع الانتقال إلى الطاقة النظيفة بنسبة 100%، كما شارك في فيلم وثائقي عن تغير المناخ عام 2017، بعنوان "في هذا المناخ".
ويل وجادن سميث
أطلق ثنائي "الأب والابن" العلامة التجارية للمياه JUST Water في عام 2015، استجابة للقلق المتزايد بشأن التلوث البلاستيكي، وذلك باستخدام زجاجات قابلة لإعادة التدوير بنسبة 100%، مصنوعة من الكرتون المشتق من النباتات.
وتزعم شركة النجم العالمي ويل سميث وابنه أن مثل هذه العبوات تؤدي إلى تقليل انبعاثات الكربون بنسبة 74%، مقارنة بالزجاجات البلاستيكية العادية.
aXA6IDMuMTQ3Ljg2LjE0MyA= جزيرة ام اند امز