شهيرات يطالبن بمزيد من التمثيل النسائي في الشركات الأمريكية
أمريكيات يطالبن بالاستفادة من انتشار حركة (#مي_تو) لقطاعات خارج هوليوود وإتاحة مزيد من الفرص للنساء لاستثمار رؤوس أموال كبيرة.
طالبت نساء شهيرات تحدثن في المؤتمر العالمي لمعهد ميلكن بدفعة جديدة لتغيير عالم الشركات والاستفادة من انتشار حركة (#مي_تو) لقطاعات خارج هوليوود.
وقالت كيري كنيدي، وهي ناشطة في مجال حقوق الإنسان وابنة وزير العدل الأمريكي الأسبق روبرت إف. كنيدي، في المؤتمر، إنه يجب أن يتاح المزيد من الفرص للنساء لاستثمار رؤوس أموال كبيرة.
وأضافت كنيدي وهي عضو في لجنة تركز على مستقبل حركة (#مي تو) "ومع استثناء النساء بشكل ممنهج من هذا الدور فإنهن لا يتمكنّ من الاستثمار في الأمور التي تؤثر عليهن".
وتابعت أن دراسة شملت 30 من أكبر المنح الجامعية الأمريكية أوضحت أن أقل من 1.1% من المنح الدولارية عبارة عن استثمارات للنساء وللشركات المملوكة للأقليات.
وقالت كنيدي إن "90% من المنح يستثمرها رجال بيض كبار في السن".
وظهرت حركة (#مي تو) على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي بعد أن بدأ في أكتوبر/تشرين الأول إطلاق الاتهامات للمنتج السينمائي الأمريكي هارفي واينستين بسلوكه غير اللائق.
وكانت الممثلة آشلي جود، وهي واحدة من نجمات هوليوود البارزات اللائي اتهمن واينستين بالتحرش، إحدى النساء اللاتي تحدثن في مؤتمر ميلكن وقالت إنها تريد أن تسلط الضوء على التحرش بالنساء "كقضية اقتصادية"؛ إذ إن رواتب النساء تتضرر عندما ينتقم منهن الرجال وهو ما يضر بالأسر الأمريكية.
أما كاثرين ماكينون أستاذة القانون بجامعة هارفارد والباحثة في مجال المساواة بين الجنسين، فقالت إن رؤساء الشركات من الرجال يمكنهم إحداث فارق بعدم التسامح مع أي تحرش وتوضيح ذلك لجميع موظفيهم.
واستطردت "وذات يوم قلت ’حسنا، لا توجد هنا أي امرأة تقريبا تشغل منصبا كبيرا ومن ثم يبدو أنها حجة باطلة’".
كانت دراسة أجراها مؤشر (إم.إس.سي.آي) ونشرت في سبتمبر/أيلول 2016 قد أشارت إلى أن النساء يمثلن نسبة 18% فقط من مقاعد مجالس الإدارات في الشركات المدرجة على المؤشر العالمي.