بعد وداع الملكية.. خسائر تحيط بمستقبل هاري وميجان
الأمير هاري تعرض إلى انتقادات حادة منذ إعلانه عن تخليه عن الحياة الملكية، وخلال ظهوره الأول في الحدث الحصري لبنك "جي بي مورجان تشيس".
يبدو أن خطط الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل للانسحاب من الحياة الملكية قد لا تفلح رغم كل شيء.
ونقل موقع "إكسبريس" البريطاني عن الخبير بالعائلة الملكية، الكاتب والمؤلف البريطاني هوجو فيكرز، أن خطط الزوجين قد لا تسير وفقاً لتوقعاتهما كما كان يأملان.
وكان الزوجان قد استقلا بحياتهما وانتقلا إلى كندا مع ابنهما آرتشي مؤخرًا، بعد إعلانهما الصادم للعالم برغبتهما في الانسحاب من الحياة الملكية، والذي تلاه إقالة 15 عضوا من طاقهما، مما يؤكد نيتهما بعدم العودة إلى بريطانيا في أي وقت قريب.
ورُغم استقلال الثنائي وانتقاله إلى كندا، كان لهما أكثر من ظهور علني للقيام بواجبات ملكية، كما أنه من المتوقع عودتهما إلى بريطانيا للمشاركة في آخر ارتباطاتهما الملكية "يوم الكومنولث" في مارس/آذار.
ويرى الخبير الملكي "فيكرز" أن الزوجين عليهما توخي الحذر وإلا سينتهي بهما الأمر ليصبحا مثل المشاهير الذين تلطخت سمعتهم.
وأوضح أن تخلي الزوجين عن الملكية قد يعرضهما لجوانب سلبية كثيرة، منها خسارة جاذبيتهما وسحرهما الاجتماعي، وبمرور الوقت قد يسأم العالم منهما.
وتابع: "بكل تأكيد تمثل هذه الخطوة خطرًا كبيرًا على مستقبلهما، خاصةً كونهما مشاهير بالأساس"، متسائلًا: "هل يصبحاً في غضون 5 أعوام مشاهير سقطوا من عين العالم كما شاهدنا في أمثال سابقة؟".
وتعرض الأمير هاري إلى انتقادات حادة منذ إعلانه عن تخليه عن الحياة الملكية، وخلال ظهوره الأول في الحدث الحصري لبنك "جي بي مورجان تشيس"، إذ أعلن أنه لم يتقاض أجرًا عن ظهوره العام مع زوجته، في حين نشر موقع "ميرور" البريطاني تقارير تفيد بتلقيه مع زوجته 400 ألف جنيه إسترليني نظير ظهوره.
ومن المتوقع ظهور الأمير هاري في حدث بنكي آخر تقيمه مؤسسة "جولدمان ساكس" للمؤسسات المالية والاستثمارية، وهو ما اعتبره بعض المحليين مؤشرًا لتورطهما في عالم المعاملات المالية والتجارية.
وتمنى "فيكرز" في نهاية حديثه ألا يندم الزوجان على قرارهما، خاصةً وأن الأمير هاري كان يقوم بدور هام في دعم الملكة إليزابيث الثانية.