أزمة فرماجو.. مجلس الأمن يسابق الزمن لإنقاذ الصومال
يحاول مجلس الأمن الدولي في جلسته حول الصومال، الثلاثاء، إنقاذ ما يمكن إنقاذه في هذا البلد، غداة انتهاء ولاية الرئيس فرماجو.
وصعّدت المعارضة الصومالية من موقفها بإعلانها عدم اعترافها بفرماجو رئيساً بعد انقضاء مدة ولايته الدستورية التي انتهت في الثامن من فبراير/شباط.
أما الجلسة الأممية، فدعت لانعقادها بريطانيا التي تتولى حاليا رئاسة المجلس الأمن، بحسب مصادر دبلوماسية.
وتنظر الأمم المتحدة للأزمة السياسية الحاصلة في الصومال على أنه "لا يزال أمام القادة في هذا البلد المجال للقاء وإيجاد حل سياسي يحافظ على المؤسسات"، بحسب ما صرح به المتحدث باسم المنظمة ستيفان دوجاريك.
وأمس الإثنين، دخل الصومال في أزمة سياسية مع إعلان اتحاد مرشحي الرئاسة، عدم اعترافهم بفرماجو رئيسا للبلاد، بعدما انتهت مدة ولايته رسميا، دون التوصل إلى اتفاق يؤدي لتنظيم انتخابات.
وجاءت الأزمة الحالية بعد فشل المؤتمر التشاوري بين الرئاسة ورؤساء الولايات الفيدرالية الخمس حول الانتخابات التشريعية والرئاسية، وعدم التوصل إلى اتفاق حول نقاط الخلاف في كيفية إجراء هذه الاستحقاقات.