«فتح» تتهم إيران بمحاولة إحداث فوضى بالضفة الغربية
وجهت حركة فتح التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاتهام لإيران بمحاولة إحداث فوضى بالضفة الغربية.
وغالبا ما تتجنب الحركة توجيه الاتهام لإيران بمحاولة إحداث فوضى بالضفة الغربية من خلال دعم مسلحين.
وأعلنت حركة فتح في بيان، مساء الثلاثاء: "رفضها للتدخلات الخارجية، وتحديدا الإيرانية، في الشأن الداخلي الفلسطيني".
وقالت إن "هذه التدخلات لا هدف لها سوى إحداث الفوضى والفلتان والعبث بالساحة الداخلية الفلسطينية، الأمر الذي لن يستفيد منه إلا الاحتلال الإسرائيلي وأعداء شعبنا الفلسطيني".
وأعلنت الحركة أنها "لن تسمح باستغلال قضيتنا المقدسة ودماء أبناء شعبنا أو استخدامها كورقة لصالح مشاريع مشبوهة لا علاقة لها بشعبنا الفلسطيني ولا قضيتنا الوطنية".
وحذرت من أنها "ستكون بالمرصاد لهؤلاء العابثين، وستقطع اليد التي تمتد للعبث بساحتنا أو المساس بأجهزتنا الأمنية أو أي من مؤسساتنا الوطنية التي شيدناها بدماء شهدائنا الأبطال ومعاناة أسرانا البواسل وجرحانا".
وأعلنت "ثقتها المطلقة بالأجهزة الأمنية حامية المشروع الوطني، وبقدرتها على قطع دابر الفتنة والتصدي لكل هؤلاء العابثين، بدعم من حركة فتح وكل شرفاء الشعب الفلسطيني لإفشال المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا وحماية المشروع الوطني والحفاظ على المقدسات وصولا إلى دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين".
ولم تحدد أحداثا بعينها تقف وراءها جهات إيرانية.
ولكن مصادر محلية أشارت قبل يومين إلى اشتباكات بين مسلحين وعناصر أمنية فلسطينية بشمالي الضفة الغربية.