حركة فتح تختار روحي فتوح مرشحا لرئاسة المجلس الوطني

اختارت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، الثلاثاء، روحي فتوح، مرشحا لها لرئاسة المجلس الوطني الفلسطيني الذي يمثل برلمان منظمة التحرير.

وحال انتخابه في المجلس المركزي الفلسطيني، الذي سيلتئم شهر فبراير/شباط المقبل، فإن فتوح سيخلف سليم الزعنون الذي يرأس المجلس منذ سنوات طويلة وقدم استقالته من منصبه. 

وقالت اللجنة المركزية في ختام اجتماع لها في رام الله بالضفة الغربية، برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنها "انتخبت روحي فتوح، وبالإجماع، مرشحاً لحركة فتح لرئاسة المجلس الوطني الفلسطيني".

• حال عدم إجرائها بالقدس.. فتح تلمح لتأجيل انتخابات فلسطين 

كما أعلنت اللجنة أنها "جددت وبالإجماع، ثقتها بالرئيس محمود عباس، رئيس حركة فتح، رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورئيساً لدولة فلسطين".

وأعلنت اللجنة أنها "انتخبت وبالإجماع حسين الشيخ مرشحاً لحركة فتح في اللجنة التنفيذية".

وسيخلف الشيخ بذلك مقعد الراحل صائب عريقات الذي كان يتولى أيضا دائرة شؤون المفاوضات وأمانة سر اللجنة التنفيذية.

ومنذ رحيل عريقات، نهاية العام 2020، تولى الشيخ مسؤولية التفاوض مع الجانب الإسرائيلي والاتصالات مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول العربية.

• قائمة "فتح" .. مخاض متعثر يهدد انتخابات فلسطين

وسيفسح انتخاب الشيخ عضوا باللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أن يتولى دائرة شؤون المفاوضات.

وليس من الواضح بعد إن كان الشيخ سيتولى أيضا موقع أمانة سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.

ولحركة "فتح" 3 مقاعد بمقاعد اللجنة التنفيذية الـ18 الذين يمثلون فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ومستقلين.

وإضافة إلى عباس والشيخ فإن "فتح" تمثل أيضا بعزام الأحمد، الذي جددت اللجنة المركزية ثقتها به ممثلاً للحركة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

ولحركة "فتح" ومؤيديها أغلبية واضحة في المجلس المركزي ما يمكنها من الحصول على تأييد مرشحيها.

ولم يتضح من ستدعم الحركة للمقعد المستقل في اللجنة التنفيذية الذي تركتها الدكتورة حنان عشراوي بعد استقالتها من اللجنة التنفيذية نهاية العام 2020.

وكان من المقرر أن ينعقد المجلس المركزي يوم العشرين من الشهر الجاري ولكن جرى تأجيله إلى مطلع الشهر المقبل.

ويتألف المجلس المركزي الفلسطيني من 129 عضوا.