والد المغربية نعيمة لـ"العين الإخبارية": نعتقد في فرضية الاغتصاب
والد نعيمة يشدد على أن المنطقة التي عثر فيها على الجثة مسالكها وعرة بالتالي لا يمكن لطفلة أن تذهب هناك بمفردها خاصة مع معاناتها الصحية
زادت فاجعة الطفلة نعيمة من غضب المغاربة، خاصة أنها تأتي بعد أسابيع قليلة من فاجعة مُماثلة راح ضحيتها الطفل عدنان، الذي اختظف واغتصب خنقاً قبل أن يرمي المُجرم جُثته في حُفرة غير بعيد عن منزل إقامته.
والد الطفلة الضحية نعيمة، كشف لـ"العين الإخبارية" أن اختفاء طفلته والعثور على جُثتها مُتحللة في منطقة بالجبل بعيدة عن المنزل بحوالي كيلومترين، يدلان على أن اختفاءها كان بفعل فاعل، مُلمحاً إلى فرضية الاختطاف والاغتصاب.
وشدد على أن "المنطقة التي عثر فيها على الجثة مسالكها وعرة، بالتالي لا يمكن للطفلة أن تذهب هناك بمفردها، كما أنها كانت تعاني من مشاكل صحية".
وأوضح أن البنت كانت معروفة بمُلازمتها الدائمة لمنزل الأسرة وعدم مُغادرته إلا رفقة أحد أفراد الأسرة.
وأوضح أن نعيمة اختفت بينما كانت تلعب وأختها البالغة من العمر 12 سنة، لتختفي في غفلة، الشيء الذي دفع الأسرة بعد البحث عنها في كُل مكان إلى إبلاغ عناصر الدرك الملكي في المنطقة، لكن النهاية لم تكن مُتوقعة، وهي العثور عليها جُثة مُتحللة بعد أكثر من أربعين يوماً من الاختفاء.
وناشد الوالد السلطات المعنية ببذل أقصى جُهدها للعثور على الواقف وراء ما حدث لابنته والقصاص منه وفقاً لما تنص عليها المُقتضيات القانونية في البلاد.