وجدوها جثة متحللة.. الطفلة نعيمة تهز أفئدة المغاربة
الطفلة نعيمة الروحي كانت مقيمة بقرية تُسمى تفركالت تابعة لإقليم زاكورة جنوبي المملكة وعمرها لا يتجاوز 5 سنوات
أسابيع قليلة عن فاجعة اغتصاب وقتل الطفل المغربي عدنان، اهتز المغاربة من جديد على وقع فاجعة أخرى، ويتعلق الأمر هذه المرة باكتشاف مكان طفلة مُختفية، لكنها اكتشفت بعدما أصبحت جُثة مُتحللة مُلقاة في منطقة بعيدة عن مكان سكن أهلها.
الطفلة نعيمة الروحي، المُقيمة بقرية تُسمى تفركالت التابعة لإقليم زاكورة جنوبي المملكة، عُمرها لا يتجاوز 5 سنوات، اختفت مُنذ أكثر من شهر في ظروف غامضة.
أسباب وفاة مجهولة
ومُنذ اختفائها في 17 من الشهر المُنصرم، وجُهود الجيران ومعهم رجال الدرك بالمنطقة مستمرة للبحث عنها، قبل أن تُثير رائحة التعفن دهشة أحد الرُعاة، الذي اكتشف عظاماً بشرية تُحيط بها أحشاء وعضلات مُتحللة، تُحيط بها تلك الثياب التي اختفت الطفلة وهي ترتديها.
مُباشرة بعد تلقيها الخبر، انتقلت السلطات الأمنية المُختصة إلى المكان، وأجرت عملية مسح لجمع أي أدلة من شأنها الكشف عن أسباب الوفاة أو الواقف وراءها، لتقوم في أعقاب ذلك بنقلها إلى مستودع الأموات لتشريح الجُثة تحت إشراف النيابة العامة المُختصة.
وإلى حدود الساعة، لم تُكشف تفاصيل الوفاة، خاصة وأن الجُثة بلغت مراحل مُتقدمة من التحلل، كما أن الأسرة تعرفت على هوية ابنتها من ملابسها وشعرها فقط.
وفي نفس السياق، كشف بيان للوكيل العام للملك (النائب العام) لدى محكمة الاستئناف بورزازات (جنوبي المملكة)، أنه تم فتح بحث قضائي دقيق تحت إشراف النيابة العامة، عهد به للمركز القضائي للدرك الملكي بزاكورة، لإجراء خبرة جينية على هذه العظام البشرية لمعرفة الحمض النووي ولتحديد أسباب الوفاة، والقيام بالتحريات اللازمة لمعرفة ظروف وملابسات هذه الواقعة.
غضب عارم
وعبر نُشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم الشديد تُجاه اختطاف الأطفال واغتصابهم، مُطالبين القضاء المغربي بإنزال أقصى العُقوبات بالمجرمين الذين يرتكبون هذا النوع من الجرائم، بينها الإخصاء الكيميائي والإعدام أو المؤبد مع الأشغال الشاقة دون إمكانية الاستفادة من العفو.
وجدوها جثة متحللة.. الطفلة نعيمة تهز أفئدة المغاربة