يقتل ابنه أسفل عجلات القطار.. والأم تنجو بأعجوبة

الخبير النفسي يقول إن الرجل كان يهاجم أشخاصا "كانوا مجهولين تماما بنظره"، مشخصا إصابته بحالة حادة من "الفصام الارتيابي في الشخصية"

أمر القضاء الألماني باحتجاز إريتري قتل طفله من خلال دفعه للموت سحقا تحت قطار، في مؤسسات الطب النفسي معتبرة أنه غير مسؤول عن أفعاله، في قضية أثارت صدمة كبيرة في البلاد. 

واتبع القضاة في محكمة فرانكفورت توصيات النيابة العامة والدفاع والمدعين بالحق المدني في حق الإريتري هابتي أرايا. 

واعتبر القضاة أن الرجل البالغ 41 عاما المقيم في سويسرا منذ 2006، والذي بدأت محاكمته في 19 أغسطس/آب ارتكب جريمة قتل ومحاولة قتل. 

ورأى خبير نفسي أمام المحكمة أن هذا الأب لثلاثة أطفال يشكّل خطرا على المجتمع. كما أشار إلى وجود "احتمال كبير" في تكرار فعلته وصولا إلى ارتكاب جرائم قتل، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وفي صبيحة 29 تموز/يوليو 2019، دفع هابتي أرايا بابنه ليو البالغ 8 سنوات وبزوجته البالغة 40 عاما إلى سكة القطار عند وصول قطار إلى محطة فرانكفورت. 

وقضى الطفل على الفور فيما نجحت الأم في الإفلات من مصير مأسوي في اللحظات الأخيرة، لكن الحادثة تسببت لها بإصابة جسدية وصدمة نفسية ونُقلت على الإثر إلى المستشفى. 

وحاول الرجل أيضا دفع شخص ثالث يبلغ من العمر 78 عاما إلى سكة القطار لكنه نجح في الإفلات منه. 

وقال الخبير النفسي إن الرجل كان يهاجم أشخاصا "كانوا مجهولين تماما بنظره"، مشخصا إصابته بحالة حادة من "الفصام الارتيابي في الشخصية".