أصبح أحمد الريسوني مادة خصبة في الصحافة والإعلام العربي والغربي منذ أن تقلد منصبه كرئيس للاتحاد القطري العالمي لعلماء المسلمين، في نوفمبر 2018، إحدى أذرع التنظيم الدولي للإخوان، خلفا ليوسف القرضاوي، بسبب فتاويه المثيرة للجدل.
أصبح أحمد الريسوني مادة خصبة في الصحافة والإعلام العربي والغربي منذ أن تقلد منصبه كرئيس للاتحاد القطري العالمي لعلماء المسلمين، في نوفمبر 2018، إحدى أذرع التنظيم الدولي للإخوان، خلفا ليوسف القرضاوي، بسبب فتاويه المثيرة للجدل.
اتحاد الريسوني.. تصريحات وفتاوى تحت الطلب بأجندات مشبوهة
شن الريسوني هجوما عنيفا على عدد من العلماء المسلمين في الإمارات ومصر، والسعودية والبحرين بسبب مقاطعتهم لقطر، وهاجم اتفاقية الإمارات مع إسرائيل رغم تبنيه من قبل للصلح مع إسرائيل، كما دعم وصول القوات التركية إلى قطر لحماية نظام تميم بن حمد.
كان أحمد الريسوني، المصنف رقم (7) ضمن قائمة الـ 131 اسما لأكاديميين وناشطين ورجال دين ينتمون إلى 31 دولة من مختلف أنحاء العالم، يمولون داعش والقاعدة، ويمثلون الدعم الشرعي للحركات الجهادية والمجاميع المسلحة، وفقا لوثائق أمريكية نشرت نهاية عام 2014.
وأشات الوثائق التي نشرتها وزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن الدعم الشرعي للحركات المسلحة يتكون من 7 أشكال، أهمها الدعم المالي عن طريق الصدقات والتبرعات والزكاة، بعد إثارة العاطفة والحماسة لدى المسلمين، ويسبقه في ذلك دعم شرعي لتحسين صورة الجهاد المسلح والتجنيد والدعوة له.