فايز المالكي وسر التغريدة المحذوفة.. "لا توجعوني عند بيتي"

أثار الفنان السعودي فايز المالكي جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما اشتكى من إزعاج أصحاب الحاجات له ولأسرته.

وكتب فايز المالكي مغرداً عبر حسابه بموقع "تويتر": "أسألكم بالله العظيم لا تحرجوني وتوجعوني عند بيتي، مو معقول الساعة 2 و3 بالليل تقف على باب بيتي وتدق الباب وتلفلف على البيت، يا خوان البيوت لها حرمة".

• فايز المالكي يبكي في بث مباشر.. حكاية بطلها طفل (فيديو)

وتابع: "أسال الله يفرج همكم أعرف أنكم أصحاب حاجة لكن ما بيدي شيء.. أفتح الباب الظهر، العصر آخر الليل وألاقيك داخل الحوش لا".

ومضى قائلا: "إخواني أسأل الله أن يفرج همكم بس حتى عيالي ما يقدرون يطلعون بسبب اللي واقفين عند باب بيتي بكل وقت، أرجوكم أنا عندي عيال وجيران والله العظيم كلهم يشكون من الإزعاج أرجوكم".

وأثارت تلك التغريدات الغاضبة ردود أفعال واسعة، ما بين متفهم ومنتقد، وهو ما اضطر الفنان السعودي إلى حذف التغريدات.

واعتبر بعض المعلقين، أن أسلوب فايز المالكي لم يكن مناسبا، ويتضمن بعض الغرور، وأنه يمكن أن يوفر مكتبا لاستقبال أصحاب الحاجات طالما يضيق باستقبالهم في منزله.

في المقابل، دافع البعض الآخر عن فايز المالكي، مؤكدين أنه من غير المقبول اقتحام خصوصيته باسم المساعدات، ووجهوا له رسائل داعمة.

وقالت إحدى المعلقات: "أشعر بك فايز، من يعمل في الجانب الإنساني، يُتوقع منه أن يقضي كل الحاجات ولو بيده لقضاها لكن ليس بيدنا شيء".

وأضافت: "نحن نشفع ونسعى ونحاول قدر استطاعتنا، ١٠ سنوات لي في الجانب الإنساني ولا أقارن بك أبدا، لكن من خلال تغريدتك أشعر بك، فرج الله هم المهمومين وقضى حاجاتهم تقبل الله منا ومنك".

وعقب ذلك، نشر فايز المالكي تغريدتين، قال في الأولى: "أسأل الله يفرج همكم ويقضي دينكم ويشفي مرضاكم". وأضاف في تغريدة أخرى: "اللهم اجعلني ممن لا يفعل إلا خير ولا يقول إلا خير ولا يُذكر إلا بالخير".

ويشتهر الفنان السعودي فايز المالكي بانخراطه في الأعمال الخيرية، وقبل شهور أعلن عن تسديد فواتير الكهرباء للمحتاجين عبر منصة إحسان، بعد قطع التيار عن المتعثرين.

وقال المالكي، في مقطع فيديو نشره عبر حسابه بموقع "تويتر": "صار في منصة إحسان تسديد فواتير الكهرباء يعني أي شخص عنده فاتورة كهرباء ومحتاج ومقطوع الكهرباء عنه منصة إحسان تسدد فاتورته".

كما حاز المالكي على لقب سفير النوايا الحسنة، حيث اختارته منظمة اليونيسيف بدول الخليج سفيراً للنوايا الحسنة عام 2009.