حقيقة أزمة فيروز المالية.. هل تعيش في «شقة إسكان» بعد رحيل زياد؟
وجدت السيدة فيروز نفسها مجددًا في مواجهة سيل من الشائعات التي طالت حياتها الشخصية بعد الرحيل المفجع لابنها الموسيقار زياد الرحباني.
الفنانة التي ملأت بصوتها قلوب الملايين من الشرق إلى الغرب، وارتبط بها وجدان الشعوب العربية على مدار عقود، لم تسلم في الأيام الماضية من ادعاءات تناولت أوضاعها المعيشية، متحدثة عن ضائقة مالية مزعومة دفعتها – بحسب الشائعات – إلى طلب شقة إسكان بسبب فقدان منزلها وعدم قدرتها على شراء آخر.
هذه الروايات التي انتشرت بكثافة، زعمت أيضًا أن فيروز لم تحصد من الفن ما يكفي لتعيش حياة كريمة، وأن رحيل ابنها زياد تركها بلا سند، لتجد نفسها أمام أزمة مالية خانقة. غير أن التحريات الصحفية والتواصل مع المقربين من «جارة القمر» وضع الأمور في نصابها الصحيح.

الإعلامية نضال الأحمدية، المقربة من عائلة فيروز، نفت تمامًا صحة هذه الأقاويل، مؤكدة في تصريحات واضحة أن فيروز لم تفقد أموالها، ولم تبحث يومًا عن شقة إسكان، ولم تتحدث الأحمدية إطلاقًا عن معاناة مالية من أي نوع. ووصفت كل ما تردد بأنه «شائعات لا أساس لها من الصحة»، مشيرة إلى أن إطلاق مثل هذه المزاعم في هذا التوقيت الحساس لا يراعي حجم الألم الذي تمر به الفنانة عقب رحيل نجلها.
وعلى الرغم من ظهور فيروز في مراسم استقبال العزاء بزياد الرحباني، وهو ظهور نادر أجبرتها عليه المناسبة الأليمة، فإنها عادت بعدها مباشرة إلى عزلتها التي اختارتها طوعًا منذ سنوات. مصادر مقربة أكدت لـ«القاهرة 24» أن فيروز لا تفكر في العودة إلى الأضواء أو الظهور الإعلامي في المستقبل القريب، وتقضي وقتها حاليًا في منزلها برفقة ابنتها ريما، وعدد محدود جدًا من المقربين.
وتشير المصادر إلى أن قرار العزلة هو خيار شخصي اتخذته الفنانة منذ فترة، بعيدًا عن الحياة العامة التي ابتعدت عنها تدريجيًا، وليس له أي علاقة بما يتردد حول أوضاعها المادية أو الطبية.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTExIA== جزيرة ام اند امز