"إف بي آي" يكشف تفاصيل جديدة حول انفجار مرفأ بيروت
كشف مكتب التحقيقات الأمريكي "إف بي أي" عن تفاصيل جديدة حول انفجار مرفأ بيروت في أغسطس/آب الماضي.
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب، الثلاثاء، إن تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي قدّر كمية نترات الأمونيوم التي انفجرت داخل مرفأ بيروت بـ500 طن.
وعزت السلطات اللبنانية في حينه الانفجار المروّع الذي تسبب بمقتل أكثر من 200 شخص وإصابة أكثر من 6500 بجروح، إلى حريق نشب في مستودع خُزنت فيه وفق ما أعلن دياب حينها، كمية 2700 طنّ من نيترات الأمونيوم منذ 6 سنوات من دون اجراءات حماية.
وأفاد دياب في لقاء مع عدد من الصحافيين في مقر رئاسة الوزراء، وفق بيان عن مكتبه الاعلامي، أن "تقرير "أف بي آي" كشف بأن الكمية التي انفجرت هي 500 طن فقط"، متسائلاً "أين ذهبت 2200 طن" المتبقية؟
وشارك فريق من "إف بي آي" في التحقيق الأولي، وسلّم الجانب اللبناني نسخة عن تقريره، كما شارك محققون فرنسيون في عملية جمع الأدلة.
ورفض لبنان إجراء تحقيق دولي في الانفجار الذي ألحق أضراراً جسيمة بالمرفأ الرئيسي في البلاد وبعدد من أحياء العاصمة، مشرداً عشرات آلاف العائلات من منازلها التي تضررت أو تهدّمت.
وتحقق السلطات في الانفجار منذ وقوعه، إلا أنّ المحقق العدلي فادي صوان أعلن الشهر الحالي تعليق التحقيقات لعشرة أيام بعدما طلب وزيران سابقان ادعى عليهما في مذكرة نقل الدعوى إلى قاض آخر.
وكان صوان اتهم رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب ووزير المال السابق علي حسن خليل (المقرب من رئيس البرلمان نبيه بري) ووزيري الأشغال العامة السابقين غازي زعيتر ويوسف فنيانوس، بجرم الإهمال والتقصير والتسبب بوفاة وإيذاء مئات الأشخاص.