خشية تسلل إرهابيين لتونس.. واشنطن تبحث تأمين حدود ليبيا
لاقت الأنباء عن اعتزام إرهابيين التسلل من ليبيا إلى تونس، اهتماما كبيرا دوليا ومحليا، خاصة واشنطن.
وناقش المبعوث الأمريكي إلى ليبيا ريتشارد نورلاند مع وزير الداخلية الليبي خالد مازن آفاق توسيع التعاون الأمريكي مع الوزارة الليبية لتأمين حدود البلاد.
وبحسب بيان من السفارة الأمريكية فإن نورلاند رحب بالتزام الداخلية الليبية بإعادة دمج المليشيات وضمان أمن الحدود الجنوبية والغربية لليبيا.
كما أطلع مازن نورلاند حول استعدادات وزارة الداخلية لتأمين الانتخابات الليبية المقرره في 24 ديسمبر المقبل
إرهاب المرتزقة
وتواترت في الأيام الأخيرة معلومات باعتزام تسلل 100 إرهابي موجودين بقاعدة الوطية الجوية التي تسيطر عليها تركيا إلى تونس، لكن السلطات الليبية سارعت لنفيها.
وكانت وسائل إعلام أجنبية وليبية أفادت خلال الساعات الماضية بأن الإنتربول التونسي أخطر الشرطة الجنائية العربية والدولية، باعتزام 100 عنصر إرهابي التسلل من قاعدة الوطية الجوية في الغرب الليبي -حيث يتنشر تنظيم الإخوان- إلى تونس.
وقالت البرقية التي نشرتها وسائل إعلام محلية، وحملت توقيع وزير الداخلية خالد مازن والتي لم يتسنّ التأكد من صحتها: "أفادنا رئيس مكتب الشرطة الجنائية العربية والدولية بأنه أخطر بموجب برقية وردت إليه من إنتربول تونس فحواها توفر معلومات لديهم باعتزام حوالي 100 عنصر إرهابي موجودين في القاعدة الجوية الوطية التسلل إلى تونس".
وأشارت إلى أن وزير الداخلية طالب على ضوء البرقية المتداولة باتخاذ ما يلزم من إجراءات وتكثيف عمليات البحث وجمع المعلومات، لإحباط أية مخططات تحاك للقيام بأي عمليات إرهابية.
في المقابل أصدرت من وزارة الداخلية الليبية برقية موجهة إلى الشرطة الجنائية العربية، قالت فيها إن الجهات الأمنية بالغرب الليبي نفت صحة تلك المعلومات، باعتبار أن القاعدة الجوية الوطية تخضع لسيطرة وزارة الدفاع الليبية.
كما أكدت أحزاب وتكتلات وقوى سياسية ليبية أنها تابعت بقلق شديد الأخبار المسربة عن الأحداث التي من شأنها زعزعة أمن واستقرار تونس الشقيقة والنيل من شعبها وقيادتها.
aXA6IDMuMTQ1LjU4LjkwIA==
جزيرة ام اند امز