عيد وراء عيد، وجنودنا الأشاوس هناك على خطوط النيران يقفون بكل شموخ وحزم، لا يغمض لهم جفن ولا ترف لهم عين
إلى جنودنا الأبطال، إلى الأبطال الذين وهبوا أنفسهم لخدمة الدين ونصرة الحق، إلى الأبطال الذين لبوا نداء القائد فيما يرضي الله ورسوله، نقول لكم سلام من الله عليكم، سلام عليكم من شعب يرفع لكم أسماء التهاني والتبريكات أنكم أنتم جنودهم، لكم كل التقدير والاحترام، أنتم شرف وفخر دولة الإمارات.
لتعلموا أيها الجنود الأبطال أن غايتكم واحدة ومطلبكم واحد وأنكم موجودون في ساحات القتال لدك خطط الروافض والحوثيين الخونة وعلى رأسهم عفاش، وإحقاق الحق ولو كره الكافرون، ولا ننسى أيها الأبطال أن فضل الرباط في سبيل الله عظيم لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((رباط شهر خير من صيام دهر، ومن مات مرابطًا في سبيل الله أمن الفزع الأكبر وغدي عليه وريح برزقه من الجنة، ويجري عليه أجر المرابط حتى يبعثه الله عز وجل)).
.. جنودنا الأشاوس، أنتم الحراس الحقيقيون من بعد الله لهذا الوطن الغالي، لحفظ أمنه واستقراره ولسد نار الفتن التي تهدد المنطقة.
عيد وراء عيد، وجنودنا الأشاوس هناك على خطوط النيران يقفون بكل شموخ وحزم، لا يغمض لهم جفن ولا ترف لهم عين في سفوح الأودية وعلى قمم الجبال، يتناوبون في أداء فروضهم وحراساتهم في جميع الأوقات، هم فرسان الليل والنهار، عيونهم تعودت تحرس في سبيل الله، فيا رب اجعلها واجعلهم ممن لا تمسها أو تمسهم النار.
في الأعياد يجتمع الناس ويؤدون صلاة العيد في المساجد، يتبادلون التحية، الفرح يعم وجوههم، يلتم وتجتمع الأسر مع بعضها البعض ويعيش الجميع بفرح وسعادة.
كل عيد تتكرر هذه المواقف، لكن لم تكن لتتحقق لولا توفيق من الله ثم من القيادة الرشيدة ثم جنودنا البواسل الذين ضحوا وما زالوا يضحون بأرواحهم في ساحات القتال، من أجل أن ننعم بأمن وأمان وألا يصيب فرد من أفراد دولتنا أي مكروه.
لتعلموا أيها الأبطال أن كل تهنئات وبطاقات الفرح والعيد هي لكم ولكل فرد منكم، بطاقات محملة بالحب والعرفان والدعوات لكم بالنصر والتوفيق، فالدعاء هو السلاح الوحيد للمؤمن المتيقن، وبه ينتصر المؤمن على عدوه، فيا رب أنت الحافظ اللطيف الخبير، فألطف واحفظ جنودنا البواسل في اليمن وأبعد عنهم كل مكروه وسوء، واصرف عنهم الشرور وادفع عنهم مكر الأعداء.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة