الرقابة النووية الإماراتية تلعب دورا محوريا في مواجهة كورونا
الهيئة الاتحادية للرقابة النووية،أكدت أن التقنيات الإشعاعية تساهم في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19".
أكدت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية بالإمارات، أن الدولة اتخذت جميع التدابير اللازمة لحماية المجتمع عبر التقنيات الإشعاعية المساهمة بالحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19".
وقالت الهيئة، في بيان لها: "لعبت التقنية الإشعاعية دوراً محورياً في تشخيص المصابين بعدوى (كوفيد - 19) ومتابعة استجابتهم للعلاج وتعافيهم حيث تعتبر تقنية (RT-PCR) من التقنيات النووية المستخدمة في الكشف عن الفيروسات والتي يتم الاستعانة بها للكشف عن الأشخاص المشتبه في إصابتهم وبعد ذلك قد يطلب الطبيب صوراً بالأشعة السينية لمنطقة الصدر بهدف التأكد من تشخيص المصابين".
وأضافت: "في حال تواصلت أعراض (كوفيد - 19) بالازدياد وبشكل حاد قد يطلب الطبيب إجراء تصوير مقطعي محوسب "CT" لمنطقة الصدر حيث تعتبر تقنية المسح بالتصوير المقطعي المحوسب هي تقنية متطورة للتصوير بالأشعة السينية لإنتاجها صوراً محسنة بالكمبيوتر تتمثل في "شرائح مقطعية" لجسم المريض".
وأشارت إلى أن التصوير المقطعي المحوسب للصدر يوفر الصور التفصيلية الدقيقة اللازمة لتقييم المضاعفات المصاحبة لعدوى فيروس كورونا في الرئتين وللمساعدة على إدارة العلاج في الحالات الشديدة والمتقدمة حيث أنه لا يتطلب إجراء أشعة مقطعية لتشخيص المرض عادة في بدايته.
كما أنه خلال فترة العلاج والتعافي قد يخضع المصابون بفيروس كورونا لعدة جلسات من التصوير بالأشعة السينية للصدر وذلك بهدف متابعة التقدم المحرز في علاجهم واستجابتهم لمختلف مراحل التعافي.
وأضافت: "كما تعمل الهيئة بشكل وثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في جميع الأوقات ولكن الآن بشكل خاص يهدف العمل المشترك إلى ضمان تعزيز فاعلية استجابة دولة الإمارات للجهود الرامية في الحد من انتشار فيروس كورونا وذلك بناء على ممارسات تبادل المعرفة والخبرات العالمية في هذا الإطار".
وأكدت أنه يساعد استخدام تقنيات الإشعاع للحد من انتشار فيروس كورونا على تشخيص المرضى وعلاجهم بسرعة حيث تعمل الهيئة الاتحادية للرقابة النووية مع مختلف مرافق الرعاية الصحية والجهات المختصة محلياً وعالمياً لدعم الجهود المبذولة في الحد من الوباء وحماية المجتمع وضمان سلامته من الإشعاعات.