"النووية الإماراتية": التزام مشغل"براكة" بكافة المتطلبات الرقابية
الهيئة قالت في بيانها إن مرحلة التشغيل الاعتيادية (الحرجية) تمثل إنجازا تاريخيا في مسيرة برنامج الإمارات للطاقة النووية السلمية
أكدت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية الإماراتية،اليوم السبت، على التزام شركة نواة للطاقة، مشغل محطات براكة للطاقة النووية ، بكافة المتطلبات الرقابية للبدء في هذه المرحلة المهمة. وقالت الهيئة في بيان، يأتي هذا الإنجاز نتيجة قيام الهيئة بأنشطة رقابية مكثفة وتشمل التفتيش المستمر لضمان أمن وسلامة محطة الطاقة النووية.
وأضافت، منذ إصدارها رخصة التشغيل في فبراير الماضي للوحدة الأولى في محطة براكة للطاقة النووية، واصلت - الهيئة - مهامها الرقابية في مرحلة تحميل الوقود ومختلف الاختبارات التي أجريت وصولاً لمرحلة التشغيل الاعتيادية، والتي تعد من المراحل المهمة في محطة الطاقة النووية والتي تبدأ فيها عملية الانشطار النووي لتوليد الطاقة أو ما تعرف ب"الحرجية"
يذكر أنه في أعقاب إصدار الهيئة لرخصة التشغيل ووصولاً لمرحلة التشغيل الاعتيادية (الحرجية)، قامت الهيئة بإجراء مجموعة من الأنشطة الرقابية والتي شملت التفتيش من خلال مفتشيها المقيمين في المحطة وإرسال مزيد من المفتشين لمتابعة عمليات تحميل الوقود النووي ومختلف مراحل الاختبارات.
وتقوم الهيئة بالتحقق بشكل مستمر من مستوى الجاهزية والاستعداد لحالات الطوارئ فضلاً عن متابعة البيئة من خلال محطات الرصد المستقلة المتواجدة حول المحطة مع استخدامها لمختبرها البيئي.
وتمثل مرحلة التشغيل الاعتيادية (الحرجية) إنجازاً تاريخياً في مسيرة برنامج الإمارات للطاقة النووية والذي سوف يساهم في تحقيق التشغيل الكامل للوحدة الأولى والمخطط لها لاحقاً هذا العام. ومنذ تأسيسها في عام 2009، أصدرت الهيئة اللوائح والأدلة الإرشادية وقامت بعمليات تفتيش دقيقة ومراجعات والتي ساهمت في الوصول إلى هذه المرحلة الهامة في تاريخ أول محطة للطاقة النووية في المنطقة من أجل ضمان سلامتها وأمنها.
وسوف تقوم الهيئة، في أعقاب هذه المرحلة، بمواصلة مهامها الرقابية والتفتيش وغيرها من المراحل التالية والتي تشمل بداية توليد المحطة للكهرباء، ثم التشغيل التجاري الكامل وذلك لضمان أمن وسلامة المحطة في إطار مهام الهيئة لحماية المجتمع والعاملين والبيئة.
aXA6IDMuMTIuMzQuMTkyIA== جزيرة ام اند امز