اتحاد غرف دول مجلس التعاون يناقش موازنة 2020 في الشارقة
غرفة تجارة وصناعة الشارقة استضافت الاجتماع الـ46 للجنة القيادات التنفيذية لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي
استضافت غرفة تجارة وصناعة الشارقة الخميس، الاجتماع الـ46 للجنة القيادات التنفيذية لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بدعوة من اتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
الاجتماع ناقش التعديلات على النظامين الأساسي والداخلي للاتحاد والموازنة التقديرية لسنة 2020 إلى جانب مشروع الاستراتيجية الجديدة والتقرير السنوي والبرنامج السنوي لعمل الأمانة العامة للاتحاد لعام 2020 الذي يهدف إلى مواكبة التطورات الاقتصادية المتوقعة خلال عام 2020.
ترأس الاجتماع حميد محمد بن سالم الأمين العام لاتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الإمارات، بحضور أماني بنت محمد بو خمسين الأمين العام المكلف لاتحاد غرف دول مجلس التعاون، ومحمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، إلى جانب الأمناء والمديرين العامين والرؤساء التنفيذيين بالاتحادات والغرف الخليجية والمحلية.
وأكد حميد محمد بن سالم أهمية هذا الاجتماع الدوري في السعي لتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي والعمل على تذليل تحديات التبادل التجاري بين دول المجلس، بالإضافة إلى توفير البيئة المناسبة لتطوير أداء القطاع الخاص الخليجي وتعزيز قدراته التنافسية ليكون قاطرة التنمية في اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي والأداة الدافعة نحو تكاملها ووحدتها.
ودعا إلى تضافر الجهود وتوحيدها لمواجهة التحديات التي تعترض مسيرة النمو المستدامة للقطاع الخاص في دول المجلس، ومؤكدا ضرورة الخروج بمبادرات بناءّة ومفيدة وتؤسس لمرحلة متقدمة من التعاون الخليجي المشترك.
وقال محمد أحمد أمين العوضي إن استضافة غرفة تجارة الشارقة للاجتماع تأتي في إطار حرصها على دعم العلاقات الأخوية التي تجمع أصحاب الأعمال الإماراتيين بأشقائهم الخليجيين والتي تشهد تطورا مستمرا وتنسيقا كبيرا في شتى القضايا الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد أهمية هذه اللقاءات والاجتماعات الدورية التي تبحث قضايا القطاع الخاص الخليجي وتعزيز دوره في التنمية باعتباره شريكا أساسيا في بناء الاقتصاد الخليجي.
وأشار إلى مساعي غرفة الشارقة الدائمة نحو تعزيز التكامل بين دول المجلس من خلال كثير من المبادرات ومن أهمها تنظيم مؤتمر الموارد البشرية وسوق العمل بدول مجلس التعاون الخليجي الذي استضافته ونظمته الغرفة في دورته السادسة مؤخرا والذي يعد الملتقى الأكبر من نوعه للقطاع الخاص في المنطقة.
ويستهدف الملتقى تقديم خطوات عملية بأساليب مبتكرة تسلط الضوء على أحدث وأفضل الممارسات والتجارب العالمية الكفيلة بإيجاد الحلول للتحديات التي تواجه القطاع الخاص بما يعكس التزام دولة الإمارات نحو ترسيخ العمل الخليجي المشترك وتعزيز الشراكة الاقتصادية بين مجتمع الأعمال.
وأوضحت أماني بنت محمد بو خمسين أن الاجتماع الـ46 للقيادات التنفيذية تناولت محاوره الحلول الخاصة بالتحديات التي تواجه القطاع الخاص نتيجة للمتغيرات الإقليمية والعالمية والتي ينعكس تأثيرها سلباً على صادرات واستثمارات القطاع الخاص ونمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وأكد الاجتماع في ختام مناقشاته ضرورة تكثيف الجهود وتوحدها للخروج بمبادرات نوعية تلبي تطلعات القطاع الخاص الخليجي عبر التواصل المباشر والتفاعل مع جميع أنشطة وفعاليات الاتحاد العام للغرف العربية.
واصطحب محمد أحمد أمين العوضي المجتمعين في جولة بمرافق الغرفة اطلعوا خلالها على الخدمات الإلكترونية والذكية التي توفرها لأعضائها إضافة إلى إمكانية إنجاز المعاملات بسهولة وسرعة للمستثمرين.
aXA6IDE4LjExOS4xMzcuMTc1IA== جزيرة ام اند امز