بعد غياب 525 يوما.. 3 أسباب وراء عودة فيغولي لمنتخب الجزائر
جدد النجم المخضرم سفيان فيغولي العهد مع منتخب الجزائر بعد غياب استمر 525 يوما، وتحديدا منذ مواجهة الكاميرون في تصفيات كأس العالم 2022.
وكان جمال بلماضي مدرب "الخضر" أعلن (الجمعة) عن قائمة اللاعبين الذين سيشاركون في مباراتي تنزانيا والسنغال، المقررتين يومي 7 و12 سبتمبر/ أيلول الحالي.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 أسباب تقف وراء عودة سفيان فيغولي لمنتخب الجزائر.
التوهج في الدوري التركي
اللاعب الأسبق لمنتخبات فرنسا للفئات السنية قدم مستويات قوية مع نادي فاتح كاراغومروك خلال النسخة الجديدة من الدوري التركي.
وشارك فيغولي أساسيا في المباريات الـ4 التي خاضها فريقه في الموسم الجديد 2023-2024، وأعاد اكتشاف نفسه في مركز جديد وهو الوسط المدافع، مما جعله محل إشادة كبيرة من قبل الملاحظين والمتابعين.
غياب بن طالب وبن ناصر
لن يكون بإمكان جمال بلماضي التعويل على النجمين نبيل بن طالب وإسماعيل بن ناصر خلال فترة التوقف الدولي لشهر سبتمبر الحالي.
وابتعد بن طالب عن أجواء التدريبات طوال الأسابيع الأخير بقرار من اللجنة الطبية التابعة للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، قبل أن يتحصل مؤخرا على الترخيص الذي سمح له بإتمام صفقة تعاقده مع ليل الفرنسي.
من جهته، يواصل إسماعيل بن ناصر التدرب على انفراد بهدف التعافي من الجراحة التي أجراها في شهر مايو/ أيار الماضي على مستوى ركبته.
وتبعا لذلك، قرر بلماضي الاستعانة بسفيان فيغولي، خاصة أن الأخير أثبت وجوده في تركيا في مركزه الجديد كوسط مدافع.
المرونة التكتيكية
يمتاز سفيان فيغولي بمرونة تكتيكية تسمح له باللعب في جميع مراكز خط وسط الميدان بجانب الجناح الأيمن.
ونجح الأخير في استعادة أفضل مستوياته البدنية والفنية، مما دفع بجمال بلماضي للاستعانة به تحسبا لمواجهتي تنزانيا والسنغال.
ويملك اللاعب صاحب الـ33 عاما في سجله 76 مباراة مع "محاربي الصحراء" ضمن مختلف المسابقات سجل خلالها 20 هدفا وأهدى 15 تمريرة حاسمة.
aXA6IDMuMTI4LjE3MS4xOTIg جزيرة ام اند امز