تغييرات في رحلة ناسا النسائية بسبب "مقاس بذلات الفضاء"
ناسا استبدلت رائدة فضاء بإحدى الرائدتين المشاركتين في المهمة؛ حيث لا تتوافر سوى بذلة واحدة ذات قياس متوسط.
تسبب مقاس بذلات الفضاء، في إجراء وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" NASA تغييرات على طاقم أول رحلة نسائية فقط للسير في الفضاء.
وكان من المفترض أن تشارك رائدتا الفضاء آن ماكلين وكريستينا كوش في رحلة للسير في الفضاء ستنطلق الجمعة المقبل، بعد اختيارهما من بين أكثر من 6 آلاف متقدما للفوز بالرحلة.
ونظرا لأن كلتيهما ترتدي المقاس المتوسط ولا يوجد سوى بذلة فضاء واحدة فقط بهذا المقاس في ناسا NASA، اضطرت الوكالة الدولية للفضاء إلى إجراء بعض التعديلات في الرحلة.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن المهمة نفسها لن تتغير، وستتضمن سير رائدتي فضاء فقط في الفضاء لمدة 6 ساعات لتركيب بطاريات ليثيوم- أيون عملاقة من شأنها المساعدة في تشغيل مختبر الأبحاث في الوكالة. وأن ناسا قررت فقط استبدال إحدى الرائدتين المشاركتين بسبب قياس البذلة الفضائية، وبدلا من ماكلين التي سافرت بالفعل الأسبوع الماضي وحدها في أول رحلة سير في الفضاء، ستذهب كوش مع الرائدة نيك هيج في رحلة الجمعة المقبل.
وقالت المتحدثة باسم ناسا، ستيفاني شيرهولز، إن التغييرات كان سببها قياس البذلات، حيث ترتدي الرائدتان الفضائيتان الأصليتان القياس المتوسط ولا توجد سوى بذلة واحدة بهذا القياس في ناسا، ولتجهيز أخرى سيتطلب الأمر ساعات وعملا طويلا، فضلا عما يشكله هذا من مخاطر على الرائدة بسبب السرعة في إنجاز البذلة، وبدلا من ذلك قررت ناسا استبدال رائدة ذات قياس كبير، بتلك ذات القياس المتوسط.
ويوم الجمعة المقبل، سيدعم كوش وهيج فريق نسائي مكون من قيادات بارزة في ناسا من على كوكب الأرض. وسيستمر العمل على أنظمة البطارية سنوات قليلة مقبلة، حيث ستجلب الفرق الدولية مزيدا من بطاريات الليثيوم-أيون إلى المحطة التي تحلق بعيدا عن الأرض بأكثر من 400 كيلومتر. وتتطلب المهمات من هذا النوع تخطيطا شديد الدقة، ويقوم فيها الروبوتات بأكبر قدر مستطاع من العمل قبل أن يخاطر رواد الفضاء بالمغامرة في الفضاء.
aXA6IDE4LjExNi41Mi40MyA=
جزيرة ام اند امز