الإخصاب في المختبر يهدد النساء بسرطان الثدي
تناول النساء أدوية قوية تحفز المبايض ليحدث الإخصاب يرفع مستويات هرمون الإستروجين الذي يعزز نمو أنسجة الثدي والخلايا السرطانية.
كشفت دراسة دنماركية حديثة عن أن النساء اللاتي يستخدمن الإخصاب في المختبر (IVF) للحمل أكثر عرضة للإصابة بمرض سرطان الثدي.
وأخضع فريق بحثي تابع لجامعة كوبنهاجن الدنماركية نحو 600 ألف امرأة للدراسة 20 عاما، بينهن 58534 خضعن لعلاج الخصوبة، وتوصل إلى أن الحمل بعد الإخصاب في المختبر لمن هم فوق عمر الـ40 عاما كان مرتبطا بالإصابة بسرطان الثدي، بنسبة كبيرة وصلت إلى 65%.
وذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن النساء تناولن أدوية قوية تحفز المبايض ليحدث الإخصاب، وهذا بدوره يزيد من مستويات هرمون الإستروجين في الجسم، وهو هرمون يعزز نمو أنسجة الثدي، ويمكن أن يدفع نمو الخلايا السرطانية أيضا.
قال البروفيسور جيتا نارجوند، من مستشفى سانت جورج في لندن: "هذه دعوة للاستيقاظ حول استخدام جرعات عالية من التحفيز في التلقيح الاصطناعي، خاصة عند النساء فوق سن الـ40".
وكتب الباحثون في ملخص للنتائج التي قدمتها الجمعية الأوروبية للتكاثر البشري والأجنة: "قد يكون هناك خطر متزايد لمن هم فوق الـ40 عاما بسبب تعرضهم للهرمونات أو جرعات عالية من الهرمونات خلال عملية الإخصاب".
وسرطان الثدي أكثر أشكال السرطان شيوعا في المملكة المتحدة، وتصاب به نحو 55000 امرأة سنويا.
aXA6IDEzLjU5LjIuMjQyIA== جزيرة ام اند امز