18 عرضا راقصا تحيي مهرجان "أيام قرطاج الكوريغرافية"
بـ18 عرضا محليا، تستعد تونس لانطلاق فعاليات مهرجان أيام قرطاج الكوريغرافية في دورته الثالثة والتي ستبث "افتراضيا".
جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي للمهرجان الذي انتظم بفضاء مسرح الفن الرابع وسط العاصمة تونس.
وستنطلق الدورة الجديدة بداية من 5 يونيو/ حزيران الجاري حتى 12 من الشهر نفسه، والتي ستكون تونسية بامتياز من خلال العروض والمضامين.
وقالت مريم قلوز، مديرة المهرجان، في تصريح لـ"العين الإخبارية"، إن هذه التظاهرة التزمت منذ تأسيسها بأن تكون منصة للقاء والتشارك ولتثبت بأن لا مجال للرقص دون تحقيق كرامة الأجساد.
وأكدت أنه لا بد من اعتراف البلاد التونسية بمهنة الراقص وظروفها الخاصة جدا للقطع مع ثقافة البقاء واختيار ثقافة الحياة، موضحة أن مثل هذا المهرجان يمنح أجساد الراقصين التونسيين صوتا يتحرر من المحلية ليجوب العالم.
وتابعت أن هذه الدورة رقمية لن تهمش الجسد بل سترفع شعارات المواجهة والصمود في وجه الهشاشة التي يعانيها الراقصون منذ انتشار فيروس كورونا في البلاد.
وأوضحت أنه في الوقت الذي لم تفتح فيه كل القاعات أبوابها، قرر المهرجان تنظيم هذه الدورة في نسخة رقمية تقتصر على العروض التونسية.
وتكرم هذه الدورة الفنانة والناشطة النسوية الراحلة زينب فرحات والمخرجة التونسية الراحلة رجاء بن عمار والكوريغرافي الراحل نجيب خلف الله، وذلك عبر إحياء سهرة تكريم خاصة بهم بعنوان "آخر فرصة.. الأمل" أخرجها منصف الصايم ومن كوريغرافيا عماد جمعة.
ومن أبرز العروض التي ستقدم خلال هذه التظاهرة "تنفسية " لمروان روين و"دم بارد " لحسام الدين عاشوي و"السقوط " لهشام شلبي.
وفي تصريح لـ"العين الاخبارية"، قال يوسف الأشخم، مدير عام المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الفنية والثقافية، إن هذا المهرجان سيكتفي ببرمجة تونسية بسبب صعوبة تنقل الفرق الأجنبية في الظرف العالمي المستجد ولكنها ستكون فرصة سانحة لاكتشاف إبداعات كوريغرافية من مختلف الأنماط والأجيال.
aXA6IDE4LjExOS4xNjIuMjI2IA==
جزيرة ام اند امز