"بيت المسرح" في مصر يرد على اتهامات الفشل بـ70 مسرحية
الدورة الـ 12 من المهرجان القومي للمسرح ستبدأ في 17 أغسطس المقبل، على أن تستمر حتى 30 من نفس الشهر.
رد إسماعيل مختار، رئيس البيت الفني للمسرح في مصر على الاتهامات التي تطال "البيت" بعدم الاهتمام بالترويج الإعلامي لفعاليات الدورة الـ 12 من المهرجان القومي للمسرح، والتي ستبدأ في 17 أغسطس/أب المقبل، وتستمر حتى 30 من نفس الشهر.
وتجرى المنافسة في المهرجان بين 70 مسرحية جديدة، يشارك في بطولتها عدد كبير من الوجوه الجديدة، ونخبة من الفنانين المحترفين.، إذ تقدم للمشاركة في المهرجان عدد كبير من العروض، اقتربت من 125 عرضا، وبعد التصفية استقرت لجنة المشاهدة على 70 عرضا فقط، للمشاركة في مسابقة المهرجان.
فشل ترويج المهرجان القومي للمسرح
وقال رئيس البيت الفني للمسرح لـ"العين الإخبارية": "هذه المشكلة تم حلها، وتم الاتفاق مع هشام سليمان، رئيس شبكة قنوات "دي إم سي"، على نقل فعاليات المهرجان، وهذا أمر جيد جدا، ويساهم في نجاح وتوهج الدورة الـ 12 من عمر المهرجان، إضافة إلى التليفزيون المصري الذي يهتم بمتابعة شؤون المهرجان، ونقل فعالياته".
وعن التحديات التي تواجه هذه الدورة، أوضح "مختار" أن أبرز التحديات التي تواجه المهرجان هي توفير دور عرض، مشيرا إلى أن وزيرة الثقافة، إيناس عبد الدايم، بذلت مجهودا كبيرا، من أجل حل هذه المشكلة، وأنه تم التواصل مع إدارة الدفاع المدني للانتهاء من تجهيز المسارح وتسليمها للوزارة، لإقامة العروض الجديدة عليها.
وأضاف: "بالفعل تم تجهيز مسارح كثيرة مثل: الطليعة، والحديث، والعائم الصغير، والعائم الكبير، وهذا يعني أننا نجحنا في توفير خشبات المسرح اللازمة لإقامة عروض المهرجان".
وأوضح رئيس البيت الفني للمسرح، أن الهدف الرئيس للمهرجان هو منح الشباب المبدعين فرصة للظهور والانطلاق، مشيرًا إلى أن المهرجان لا يهتم باكتشاف الممثل فقط، ولكن يسعى لاكتشاف مخرج مسرحي ومؤلف ومهندس ديكور".
وفي هذا السياق، تم استحداث جائزة جديدة في التأليف المسرحي تحمل اسم الكاتب الكبير لينين الرملي، وتنقسم المسابقات داخل المهرجان إلى ثلاثة أفرع: مسرح الشباب، ومسرح الطفل، إضافة إلى النقد المسرحي.
ويكرم المهرجان عددا من رموز الحركة المسرحية في مصر، أبرزهم الكاتب يسري الجندي، ولينين الرملي، والكاتب السيد حافظ، والفنان الراحل محمود الجندي.