الحمى لا تدل على كورونا دائما.. 5 علامات للالتهاب الرئوي
معاناتك من الحمى لا تدل دائما على إصابتك بفيروس كورونا أو نزلات برد وإنفلونزا أو حتى حمى الضنك، فقد تكون علامة على الالتهاب الرئوي.
الالتهاب الرئوي هو مصطلح طبي لعدوى الرئتين، ويعد إحدى أكثر الحالات المرضية شيوعا خاصة لدى الأطفال، وأحد الأسباب الرئيسية للمرض الشديد والوفيات الكبيرة.
أعراض الالتهاب الرئوي
بينما يُعتقد أن الالتهاب الرئوي سيظهر أعراض الرئة التقليدية مثل ضيق التنفس وألم الصدر والسعال، فإن هذا ليس هو الحال دائمًا.
ووفقًا للدكتور برافين باندي، مدير أمراض الرئة، فإن أعراض الالتهاب الرئوي تختلف من خفيفة جدًا إلى شديدة، وفي بعض الأحيان قد يكون لدى الشخص أعراض البرد أو أعراض شبيهة بالإنفلونزا فقط.
في المرضى المسنين قد تكون أعراض الالتهاب الرئوي تقدمية مثل الارتباك والحالة العقلية المتغيرة ودرجة الحرارة المنخفضة، حسب باندي.
أيضا قد يعاني المريض من حركة فضفاضة مصاحبة أو ألم موضعي في الصدر، وفي الحالات القصوى قد يحتاج المرضى إلى دخول المستشفى أو دعم الأكسجين أو دعم التنفس الصناعي.
وفي موقع timesofindia، فإن الحمى هي أكثر الأعراض شيوعًا للأمراض المعدية وغير المعدية وفي المراحل الأولى من المرض تكون طبيعة الحمى غير نوعية، وبالتالي يصعب التفريق بين سبب المرض على أساس الحمى وحدها.
وتشمل الأعراض الأخرى غير المحددة: الألم العضلي والصداع وآلام الجسم والتعب والتهاب الحلق.
ومع ذلك، فإن هناك عددا من الأعراض التي تصاحب الحمى تساعد في اكتشاف الالتهاب الرئوي مثل:
- السعال
- ضيق التنفس
- ألم الصدر الجنبي
- فقدان الشهية
كيفية التفريق بين الالتهاب الرئوي وكورونا
الحمى هي العَرَض الشائع لكل من الالتهاب الرئوي وفيروس كورونا والإنفلونزا وحمى الضنك، ومع ذلك قد توفر بعض الأعراض أدلة مهمة على المسببات.
غالبًا ما تكون الحمى في الإنفلونزا وحمى الضنك مفاجئة ودرجة عالية، وتشمل الأعراض المصاحبة الشائعة لحالة الإنفلونزا: السعال الجاف وآلام العضلات الشديدة وأعراض الأنف والتهاب الحلق والصداع.
وفي حمى الضنك، تشمل الأعراض المرتبطة بشكل شائع الألم العضلي وآلام الجسم والصداع (خاصة منطقة المدار الخلفية) والطفح الجلدي وما إلى ذلك.
أما كورونا، عادة ما تكون الحمى منخفضة الدرجة ويمكن أن تترافق مع أعراض مثل السعال الجاف وآلام العضلات والصداع.
يضيف الدكتور شيفانشو راج جويال، استشاري الجهاز التنفسي وطب الرئة وطب النوم، أن الالتهاب الرئوي هو عدوى الرئة مع وجود بقعة بيضاء في الأشعة السينية على الصدر.
من ناحية أخرى، فإن COVID هو عدوى فيروسية وقد يصاب بالالتهاب الرئوي وقد لا يصاب به.
بينما ترتبط الإنفلونزا بشكل أكبر بالتهاب الحلق والصداع المصحوب بألم في الجسم، وتأتي حمى الضنك بشكل أساسي مع الحمى والصداع وآلام الجسم.
عوامل الخطر للإصابة بالالتهاب الرئوي
الأشخاص في الفئة العمرية فوق 65 عامًا وأقل من 3 سنوات معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بالالتهاب الرئوي.
ومن أبرز عوامل الخطر الأخرى للإصابة بالالتهاب الرئوي:
- الشيخوخة
- استهلاك الكحول
- التدخين
- الأمراض المصاحبة مثل مرض السكري وأمراض الرئة والقلب المزمنة وحالات نقص المناعة
- التعرض الوبائي لبعض الكائنات الحية مثل الطيور أو الخفافيش والمياه الملوثة وما إلى ذلك.
- حالة التطعيم ضد بعض الأمراض عامل خطر آخر، مثل العقدية الرئوية وفيروس الإنفلونزا وكورونا.
الوقاية من الالتهاب الرئوي
تمامًا مثل أي مرض آخر، فإن الوقاية هي المكون الرئيسي لتقليل المراضة والوفيات المرتبطة بالالتهاب الرئوي، فيما يلي بعض الأشياء التي يمكن أن تساعد الناس على البقاء في مأمن منه:
- ضمان التغذية الكافية والحفاظ على رطوبتك.
- خذ التحصين المناسب خاصة للأمراض التالية: فيروس الإنفلونزا، فيروس كورونا السعال الديكي، الدفتيريا، الحصبة، النكاف، والحصبة الألمانية، والمكورات الرئوية.
- معالجة العوامل البيئية كالنظافة والإقلاع عن التدخين.
- التمرين بشكل منتظم.
- إدارة مرض السكري.
- تجنب استخدام الأدوية غير الموصوفة.
aXA6IDMuMTQuMTMyLjE3OCA= جزيرة ام اند امز