كأس العالم للأندية.. مواجهات ثأرية تنتظر الأهلي المصري
يستعد الأهلي المصري للمشاركة في كأس العالم للأندية للمرة السابعة في تاريخه، خلال نسخة العام الحالي المقامة في دولة الإمارات.
ويبقى الأهلي أكثر فريق عربي وأفريقي مشاركة في مونديال الأندية، منذ إقامة البطولة بانتظام سنويا اعتبارا من النسخة الثانية التي استضافتها اليابان عام 2005.
ولم يكتف بطل مصر وأفريقيا بالتمثيل المشرف، حيث حقق الميدالية البرونزية مرتين عامي 2006 تحت قيادة البرتغالي مانويل جوزيه، و2021 مع مدربه الجنوب أفريقي الحالي بيتسو موسيماني.
كما حل الأهلي رابعا في نسخة عام 2012 في اليابان، تحت قيادة مدربه المصري الأسبق حسام البدري.
ويستعد نادي القرن الأفريقي لمواجهات استثنائية في نسخة العام الحالي، حيث يستهل مشواره بلقاء مونتيري المكسيكي، يوم السبت، في ثالث صدام بينهما في كأس العالم للأندية.
كان للفريق المكسيكي الكلمة العليا في المرتين، حيث فاز في الأولى بهدفين دون رد ليقتنص البرونزية لنسخة 2012 باليابان، وفي العام التالي 2013 اكتسح مونتيري منافسه المصري بنتيجة 5-1 ليفوز بالمركز الخامس في المغرب.
وإذا نجح الأهلي في إقصاء مونتيري، سيكون على موعد مع مواجهة ثأرية جديدة ضد بالميراس البرازيلي، في نسخة مكررة من لقاء العام الماضي، الذي انتهى لصالح بطل أفريقيا بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، لينتزع "الأحمر" برونزيته الثانية.
كل هذه المواجهات الثأرية، يواجهها الأهلي بقائمة منقوصة، حيث يغيب عنه عدد كبير من اللاعبين مثل بيرسي تاو وبدر بانون وأكرم توفيق وعمار حمدي وحسام حسن ومحمد محمود ومحمود متولي وصلاح محسن بسبب إصابات مختلفة.
كما ينطلق الأهلي في المونديال بدون 5 لاعبين دوليين، هم محمد الشناوي، الذي خرج تماما من القائمة بسبب الإصابة، بجانب الرباعي أيمن أشرف وحمدي فتحي وعمرو السولية ومحمد شريف، الذين يستعدون مع منتخب مصر لمواجهة السنغال، المقرر لها مساء الأحد المقبل، في نهائي كأس الأمم الأفريقية.
ولجأ موسيماني لتعويض هذه الغيابات بضم عدد من العناصر الشابة، الذين قدموا عروض جيدة مع الفريق خلال مبارياته ببطولة كأس رابطة الأندية المصرية على مدار الشهر الماضي.