الفيفا يستشهد بحكم مصري لتبرير تقنية الفيديو
رئيس لجنة الحكام في الفيفا يستشهد بجمال الغندور الحكم المصري لتبرير الاعتماد على تقنية الإعادة التليفزيونية.. فماذا قال؟
استشهد ماسيمو بوساكا، رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بواقعة خروج منتخب إسبانيا أمام كوريا الجنوبية من الدور ربع النهائي لكأس العالم 2002، والتي كان بطلها الحكم المصري جمال الغندور، وذلك للدفاع عن استخدام تقنية الإعادة التليفزيونية لمساعدة الحكام، والتي واجهت عدة انتقادات بعد استخدامها في كأس العالم للأندية المقامة حاليًا في اليابان.
حكم يستعين بالفيديو لاحتساب ركلة جزاء بمونديال الأندية
وقال بوساكا في تصريحات نقلتها صحيفة "آس" الإسبانية: "أعتقد أن الانتقادات الشائعة مؤخرًا حول استخدام الإعادة التليفزيونية ليست في محلها، يمكننا سؤال لاعبي المنتخب الإسباني وجمهوره عن شعورهم بعد الخروج من كأس العالم 2002 أمام كوريا، بطريقة غير عادلة بسبب خطأ تحكيمي. لو كانت هذه التقنية موجودة في هذا الوقت بالطبع كانت ستتحقق العدالة وسيتم إنصاف إسبانيا".
زيدان ومورديتش ينتقدان تقنية الاعادة التلفزيونية
يُذكر أن المنتخب الإسباني ودّع مونديال 2002 الذي أقيم في كوريا الجنوبية واليابان بعد الخسارة من المنتخب الكوري في مباراة الدور ربع النهائي والتي أدارها الغندور، وكان الحكم المصري قد أصدر عدة قرارات تحكيمية مشكوك في صحتها معتمدا على رؤية مساعده، مثل إلغاء هدف لمنتخب الماتادور بجانب احتساب عدد كبير من التسللات عليه وإحباط هجماته، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي في الوقتين الأصلي ولإضافي وتم الاحتكام لركلات الترجيح لتفوز كوريا 5-3.
وشهد مونديال الأندية هذا العام اللجوء لإعادة الفيديو في مناسبتين، واحدة في مباراة ريال مدريد وكلوب أمريكا التي فاز بها الريال 2-0 حيث تم احتساب هدف لكريستيانو رونالدو بعدما احتسبه الحكم كتسلل، والأخرى في مباراة ناسيونال ميديين وكاشيما أنتيلرز في الدور نفسه والتي انتهت بفوز الأخير 3-0 حيث احتسبت ركلة جزاء لكاشيما جاء منها الهدف الأول.
ولم يرحب زين الدين زيدان المدير الفني للريال ولاعبه لوكا مودريتش بالتقنية الجديدة، وقالا إنها تسبب ارتباكًا للحكم، وإن الانطباعات الأولية لهما عن التقنية ليست جيدة، لينضما إلى عدد من رموز اللعبة الذين انتقدوا التقنية الجديدة، وفي مقدمتهم أليكساندر سيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا".