من بيكهام إلى رونالدو.. غلاف لعبة "فيفا" لا يرحم
يبحث اللاعبون عن اللحظة التي يصلون فيها لتتصدر صورهم أغلفة المجلات والألعاب العالمية، ومن بينها لعبة كرة القدم الإلكترونية "فيفا".
شركة "إي أيه سبورتس" الشهيرة للألعاب الإلكترونية، والتي تنتج لعبة "فيفا" بشكل سنوي، تقوم بوضع صورة لأحد النجوم العالميين على الغلاف، بناء على صاحب الشهرة الأكبر أو المستوى الأفضل في العام السابق.
وضع صورة لاعب على غلاف لعبة عالمية يعشقها الملايين من المتابعين مثل "فيفا" يمثل بلا أدنى شك تكريماً كبيراً وعالمياً لأي لاعب، ويشعره بفخر شديد.
ولكن الغريب أن صورة الغلاف تلك مثلت لعنات متتالية للعديد من النجوم بأشكال مختلفة، حتى بات الأمر مصدر قلق أكثر من كونه مصدر فخر.
بيكهام 1998
وضعت لعبة "فيفا 1998" صورة ديفيد بيكهام، نجم إنجلترا ومانشستر يونايتد في تلك الفترة، على غلافها الرئيسي في نسخة "الطريق لكأس العالم 1998".
وفي العام نفسه، شهد مونديال فرنسا واقعة مؤسفة تخص بيكهام، وهي تعرضه للطرد في لقاء الدور ثمن النهائي ضد الأرجنتين.
وخرج بيكهام مطرودا بعد مشادة مع مع دييجو سيميوني، لاعب وسط التانجو وقتها ومدرب أتلتيكو مدريد الحالي، حيث غادر الملعب في حالة غضب شديد.
الصحافة الإنجليزية حملت بيكهام قدراً كبيراً من مسؤولية خروج "الأسود الثلاثة"، خاصة أنه كان أحد الأسماء الرئيسية في قائمة جلين هودل مدرب إنجلترا وقتها.
روني 2006
في نسخة لعبة فيفا لعام 2006، ظهر واين روني، نجم إنجلترا ومانشستر يونايتد وقتها، على الغلاف كأحد النجوم الواعدين في سماء الكرتين الإنجليزية والعالمية.
ولكن روني عانى من إصابة في مشط القدم جعلته لا يظهر بالمستوى المرجو في المونديال ولا يسجل أي هدف.
ولم تتوقف اللعنة عند هذا الحد، حيث خرج روني مطروداً أمام البرتغال في ربع النهائي الذي خسرته إنجلترا بركلات الترجيح أيضاً.
والكوت 2010
ظهر الموهوب ثيو والكوت على غلاف لعبة "فيفا 2010" كأحد أمهر اللاعبين الإنجليز في تلك الفترة.
وعلى الرغم من ذلك، لم يضم فابيو كابيلو، مدرب إنجلترا في ذلك الحين، لاعب أرسنال وقتها للقائمة المشاركة في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
كاكا 11
ريكاردو كاكا نجم البرازيل وريال مدريد الإسباني وميلان الإيطالي السابق، ظهر على غلاف لعبة "فيفا 2011" كواحد من أهم المواهب العالمية.
وبعد ظهوره على الغلاف، أصيب اللاعب على مدار الموسم، ولم يلعب في موسم 2010-2011 إلا 11 مباراة فقط.
وبشكل مماثل، تعرض جاك ويلشير، لاعب أرسنال السابق، لإصابات طويلة في موسم 2011-2012، حين وضعت صورته على غلاف "فيفا 2012"، بل إنه لم يلعب أي مباراة في البريمييرليج.
الإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة حرمت الألماني ماركو ريوس، لاعب بروسيا دورتموند الألماني، من التواجد مع فريقه لـ8 أشهر في عام 2017، بعدما تم وضع صورته على غلاف اللعبة في ذلك العام.
تهمة رونالدو
تعرض البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم فريق يوفنتوس الإيطالي، في عام 2019 لتهمة جنسية، مما تسبب في محو صورته من غلاف لعبة "فيفا 2019" بعد وضعها عليه.
وبدلا من رونالدو، تم وضع صور لنيمار دا سيلفا، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، وباولو ديبالا، نجم يوفنتوس الإيطالي، وكيفن دي بروين، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي.
آخر الضحايا
في عام 2020، تم وضع صورة البلجيكي إيدين هازارد على غلاف لعبة "فيفا 2020"، بعد انتقاله إلى ريال مدريد.
ولكن 2019-2020 كان بحسب تصريح هازارد نفسه الموسم الأسوأ في مسيرته الكروية، بعدما تعرض لكم مهول من الإصابات.