"الكرت الأخضر" مشروع إماراتي الأول على العالم ينال موافقة الفيفا
عبدالرزاق الكعبي مشرف الألعاب النوعية باتحاد الكرة الإماراتي يقدم بحثا بعنوان "الكرت الأخضر" وينال موافقة الفيفا.. تعرف على التفاصيل.
نال بحث قدمه عبدالرزاق الكعبي مشرف الألعاب النوعية بإدارة المنتخبات باتحاد الكرة الإماراتي بعنوان "الكرت الأخضر"، المركز الأول، وذلك ضمن حفل جوائز الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، والذي تنظمه سنويا شبكة جامعة فيفا "سيس 2018 " بمدينة سدا بوكوني بكلية الإدارة في "ميلانو" الإيطالية.
دوري الخليج العربي يتزين بمبادرة "زايد العطاء" للتبرع بالدم
وكرم مروان بن غليطة رئيس اتحاد الكرة وبحضور أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، عصر الكعبي صاحب فكرة البحث.
وقال محمد بن هزام الظاهري الأمين العام لاتحاد الكرة: إن الاتحاد داعم دائم للباحثين والموظفين المتميزين في مختلف مجالات كرة القدم، ومنها مجال الإدارة الرياضية، مُشيدا بالإنجاز البحثي الذي حققه الكعبي.
وأكد الظاهري أن حصول الكعبي واثنين من زملائه هما أتاناس تاركانالوف من بلغاريا، ودامير فاليف من أوزبكستان، على المركز الأول متنافسا مع 15 مشروعا بحثيا علميا تم تقديمهم من مختلف دول العالم، هو إنجاز مهم ومحل تقدير وإشادة من إدارة الاتحاد، وسيحظى فريق العمل بالدعم والتكريم؛ تقديرا لهذه الجهود البحثية المتميزة.
وقال عبدالرزاق الكعبي مشرف الألعاب النوعية في اتحاد الكرة: إن هذا المشروع البحثي حصل على المركز الأول في جامعة السوربون أبوظبي، ضمن برنامج ماجستير الإدارة الرياضية الذي تنظمه الجامعة للعام الثالث على التوالي، وهذه هي المرة الأولى التي يحصل بها برنامج إدارة رياضية على هذا المركز العالمي المهم.
وأضاف: خضعت البحوث الـ 15 لتقييم لجنة تحكيم عالمية، ووفق ضوابط ومعايير بحثية رصينة، والجائزة هي تتويج لجهود الفريق البحثي، ودولة الإمارات بيئة مثالية لتحقيق الاستدامة الرياضية بشتى صنوفها.
ولفت الكعبي إلى أنه وفريق عمله سيتم تكريمهم من قبل الفيفا، في إطار دعوة رسمية يلتقون خلالها رئيس الاتحاد جياني إنفانتينو ويقدمون عرضا مفصلا عن مشروعهم البحثي أمام مجموعة من الباحثين والدارسين المعنيين بمجال الإدارة الرياضية المتعلقة بكرة القدم.
وفيما يتعلق بتفاصيل المشروع، قال الكعبي: "هو عبارة عن مجموعة من الأفكار والأبحاث التي تناول فيها الفريق البحثي كيفية إنشاء ملاعب كرة القدم المستدامة والتي تعمل على تقليل الاستهلاك في الكهرباء والاعتماد على الطاقة النظيفة ومحاكاة البيئة الخضراء، وهي المنهجية التي تسعى دولة الإمارات إلى تبنيها ونشرها واعتمادها في الطفرة العمرانية التي شهدتها وما زالت تشهدها الدولة؛ للحفاظ على البيئة والموارد وتقليل التلوث إلى أكبر قدر ممكن".
ويقوم المشروع بتقليل استهلاك الطاقة الكهربائية بملاعب اتحاد الكرة، كنموذج وتحويلها على المدى الطويل إلى ملاعب تعتمد على تكنولوجيا الطاقة الشمسية سواء في إضاءة الملاعب أو غرف الملابس أو تشغيل الأجهزة وصالات "الجيم"، بحيث تكون الملاعب والمنشآت محاكاة لمدينة مصدر.
ويتضمن أيضا العمل على إعادة تدوير المياه المستخدمة في ري الملاعب والاستفادة بها مرات عديدة، وكذلك العمل على أن تكون السيارات داخل المنشآت الرياضية صديقة للبيئة.