الأزمة المالية تخيم على الميركاتو الشتوي المغربي
الأزمة المالية التي تعاني منها الأندية المغربية تلقي بظلالها على فترة الانتقالات الشتوية بعد مرور 6 أيام على انطلاقها.. اقرأ التفاصيل.
رغم مرور 6 أيام على انطلاق فترة الانتقالات الشتوية المغربية، فإن حالة الركود ما زالت تسيطر على انتقالات اللاعبين بين الأندية المختلفة.
وتعاني معظم الأندية المغربية من مصاعب مالية كبيرة، الأمر الذي جعلها تعجز عن التعاقد مع لاعبين جدد.
وأسهمت مقاطعة "الألتراس" للملاعب بسبب التضييقات الأمنية في تراجع مداخيل معظم الأندية التي باتت عاجزة عن دفع مستحقات لاعبيها.
وفي ظل غياب السيولة، تدرس بعض الفرق القيام بصفقات تبادل لاعبين فيما بينها، لتدعيم بعض المراكز التي تعاني من نقائص فيها.
كما تأمل بعض الأندية الأخرى في الحصول على خدمات بعض اللاعبين، المنتظر فسخ عقدهم في الفترة المقبلة مجانا.
ومن الواضح أن هذه الأزمة المالية ستكون لها انعكاسات كبيرة على تنافسيّة الأندية المغربية في المسابقتين الأفريقيتين، دوري الأبطال والكونفيدرالية، في ظل معاناة بعضها من الضعف ببعض المراكز وعدم قدرتها على التدعيم.