12 عنصرا لا غنى عنها في إسعافات منزلك
العديد منا يضع أشياء غير مفيدة في حقيبة الإسعافات بالمنزل ولكن هنا دليلا شاملا ولا خلاف عليه لما يجب الحرص عليه في هذه الحقيبة أو الخزينة.
يضع معظمنا في خزائن الحمام مجموعة من الأدوية والأجهزة عديمة الفائدة أو التي انتهت صلاحيتها، ولا نكتشف خطأنا إلا عند الحاجة الحقيقية لها. ومن هنا نقلت لنا صحيفة الجارديان البريطانية من وزارة الصحة البريطانية هذا الدليل الشامل والموثوق منه لما يجب أن تتضمنه حقيبة إسعافاتنا الأولية في المنزل حتى لا نعجز عن الحل خاصة عندما تقع أسوأ الحالات في منتصف الليل.
والحقيقة الأساسية أن علاج نفسك بنفسك أرخص وأوفر لك ولخزينة الدولة أيضاً. وإن كان لا يعني ذلك أن تعتبر نفسك طبيباً، لكن يمكن علاج بعض الحالات سريعاً في المنزل.
1- الخطوة الأولى هي وضع خزينة في الحمام لا يستطيع أن يصل إليها الأطفال وعلى الحائط ولا داعي لأن تكون غالية الثمن.
2- الخطوة التالية هي التحقق من أن الأدوية المتوفرة في المنزل غير تالفة وغير منتهية الصلاحية.
3- ومن الأفضل الحفاظ على الأدوية التي تؤخذ بانتظام في مكان منفصل حتى لا تقع الأخطاء.
4- ويجب أن يتم تخزين الأدوية الأخرى أو تلك التي نستخدمها بدون وصفة طبية في عبواتها الأصلية في درجة حرارة الغرفة العادية بعيداً عن الرطوبة.
5- ميزان الحرارة الرقمي حل محل الزئبقي القديم ولا ينصح بمقياس الحرارة الذي يوضع علي الجبين لأنه قد لا يكون دقيقاً. والميزان الرقمي الذي يعمل بالأشعة تحت الحمراء خيار جيد أيضاً خاصة مع الأطفال الصغار.
6- جهاز ضغط الدم الرقمي أصبح الآن رخيصاً ودقيقاً. إذا كنت تشعر بالدوار أو تعاني من الصداع، وتجد ضغط الدم يرتفع فجأة لدى الطبيب، أو لديك تاريخ عائلي قوي من ارتفاع ضغط الدم، فيمكنك التحقق عن طريق تسجيل عدة قراءات ثم مناقشتها مع طبيبك.
7-أي شخص يعاني من الربو يجب أن يكون لديه جهاز قياس التدفق في المنزل. أنه يقيس مدى فعالية الزفير، وشدة الربو. وهناك أيضاً أداة أخرى مفيدة لأي شخص لديه صعوبة في التنفس، وهي مقياس النبض الذي يوضع على الأصابع ويقيس كم الأكسجين الذي تحصل عليه في جميع أنحاء الجسم. وأي قراءات أقل من ٩٠٪ تتطلب عناية طبية.
8- أبواب الخزينة الطبية هى أفضل مكان لتضع عليها أرقام الاتصال بالطوارئ والطبيب والصيدلية المتاحة. ويمكنك لصق رسم تخطيطي بسيط يوضح ما يجب القيام به في حال انهيار شخص وتوقفه عن التنفس إذا لم يتح لك التدريب على ذلك في وقت سابق.
9- المسكن وخافض الحرارة ايبوبروفين في كثير من الأحيان يكون أفضل لعلاج الألم من الباراسيتامول، كما أنه فعال في خفض الحمى. كلاهما مناسب للأطفال والكبار بالجرعات المناسبة، ويؤخذ الإيبوبروفين بعد الطعام لتجنب عسر الهضم، على الرغم من أن جميع الأدوية عن طريق الفم تعمل بسرعة أكبر إذا تم تناولها على معدة فارغة، لكن يجب طلب المساعدة الطبية إذا لم يخف الألم أو الحمى. وتجنب الايبوبروفين إذا كان لديك موانع طبية، مثل قرحة المعدة، أو أنه يتفاعل مع أدوية أخرى، وأطعمة أو المكملات الغذائية التي تتناولونها.
10- علاجات الحساسية ومضادات الهيستامين هي جزء أساسي في أي خزينة طبية. السيتريزين لا يسبب النعاس، في حين أن كلورفينامين أو بيروتون يجعلك تشعر بالنعاس. ولمن يعانون من حالة مزمنة فيجب شراء عبوة استنشاق إضافية من نوع فينتولين في حالة ما سببت الحساسية صفيراً وضيقاً في التنفس.
11- علاج عسر الهضم "آسيد ريفلاكس" يسبب شعور بالحرق في الصدر، خصوصاً بعد تناول الطعام. غالباً ما يكون أسوأ عند الاستلقاء. أما مواد أخرى مضادة للحموضة، مثل جافيسكون، فإنها تحيد الحامض وفعالة. لكن يجب الحذر هنا من أن الآلام الحادة في الصدر يمكن أن تكون أزمة قلبية. فإذا تجشأت وينتهي الألم فهذه حالة حموضة على الأرجح. أما إذا كنت تعرق وتشعر بضيق في التنفس، فيمكن أن تكون المشكلة في قلبك، ويجب عليك طلب المشورة العاجلة.
12- عدة الإسعافات الأولية لا تتوقع كل الاحتمالات، لذا يجب أيضاً الحصول على البلاستيك الشفاف لتغطية الحروق وذلك بعد تبريد المنطقة المصابة بالماء الفاتر الجاري، ومناديل مطهرة لتنظيف الجروح المفتوحة غير النظيفة، والشرائط التي تغلق الجروح المفتوحة، الضمادات ذاتية اللصق لتغطية القروح المفتوحة، وكريم مطهر للبقع المصابة، وقطرات العين التي تصاب بالتهاب الملتحمة وتلتصق في الصباح وملاقط للشظايا.