الدمية "كايلا" ترد على اتهامها بالتجسس
نفت شركة "فيفيد جي.إم.بي.إتش" المصنّعة لدمية "كايلا" المحظورة من قبل السلطات الألمانية أن تكون دميتها جهازاً للتجسس.
نفت شركة "فيفيد جي.إم.بي.إتش" المصنّعة لدمية "كايلا" المحظورة من قبل السلطات الألمانية أن تكون دميتها جهازاً للتجسس.
وكشفت الشركة في بيان رسمي نشرته، اليوم الإثنين، أنها ستطعن على قرار حظر الدمية "كايلا".
وكانت وكالة الشبكة الاتحادية المعنية المتخصصة في تنظيم الاتصالات بألمانيا، حظرت الجمعة الماضية بيع الدمية "كايلا".
وأوصت الشبكة الآباء الذين اشتروا اللعبة لأطفالهم بتدميرها، تخوفاً من برمجيات الكمبيوتر داخلها عرضة للاختراق وتسمح بكشف بيانات شخصية.
وقالت شركة "فيفيد جي.إم.بي.إتش" المسؤولة عن توزيع الدمية في ألمانيا في البيان "إنها ليست جهازاً للتجسس ويمكن اللعب بها بأمان بأي شكل وفقاً لدليل الاستخدام".
وأضاف البيان وفقاً لـ"رويترز" أن "الشركة تأخذ المزاعم بجدية تامة غير أنه لا توافق على وجهة النظر القائلة بأن "كايلا" تنتهك قوانين مكافحة التجسس الألمانية".